خبير يتوقع استمرار الأداء العرضي المائل للصعود بتعاملات البورصة المصرية

قال أيمن فودة خبير أسواق المال: إن المؤشرات المصرية اختتمت تداولات أمس  الإثنين على مكاسب جماعية بعد عدة جلسات من الهبوط لجنى الأرباح، لينهى الرئيسي على ارتفاع بـ 0.57% عند 11136 نقطة بعد أن قلص جانبًا من مكاسبه التى اختبر بها مستوى المقاومة وصولًا لمستوى الـ 11190 نقطة بضغط من مبيعات أجنبية على معظم القياديات.

وأضاف: "كما أنهى المؤشر السبعينى متساوى الأوزان عند 1853.24 نقطة بارتفاع 0.62%، والذى جاء بقيم تداول متوسطة بلغت 1.073 مليار جنيه بحجم تداول 362 مليون سهم، من خلال 39209 صفقة بمخطط سيولة للشراء 47%، بالتداول على 181 ورقة مالية، ربحت منها 82 ورقة، وتراجعت 75 ورقة، فيما ظلت على ثبات 24 ورقة مالية دون تغيير.. ليربح رأس المال السوقى للشركات المقيدة 3.120 مليار جنيه مسجلًا 625.137 مليار بنهاية تداولات الإثنين.

وأوضح أنه المؤشرات أعادت اختبار مناطق مقاومتها القريبة خلال النصف الأول من التداولات والتى أخفقت فى الوصول إليها بمبيعات أجنبية ومبيعات الأفراد لجنى أرباح جزئى داخل الجلسة مع وصول بعض الأسهم وخاصة الخبرية منها لمستهدفاتها القريبة مقتربة من قممها السابقة.

وأشار إلى أن الأداء العرضى المائل للصعود سيطر على الرئيسي ترقبًا لتجاوز التجارى الدولى لمستوى الـ 68 - 69 جنيهًا مع عودة الزخم الشرائي للمؤسسات مع محفزات جديدة على صعيد الاقتصاد الكلى وسوق المال مع ترقب قرار المركزى بشأن الفائدة فى اجتماعه المقبل والذى يتوقع له التثبيت فى ظل استقرار نسب التضخم واستقرار سعر الصرف.

واستطرد: "ويستمر المؤشر السبعينى على أدائه الأفضل فى ظل الأخبار الإيجابية على العديد من القطاعات والأسهم والتى تصدرها أمس من حيث النشاط قطاع المنسوجات والسلع المعمرة بقيادة دايس والعربية للحليج، يليه قطاع العقارات بقيادة بالم هيلز وطلعت مصطفى والجيزة للمقاولات، ثم قطاع الخدمات المالية بقيادة بلتون المالية وأوراسكوم للاستثمار.

وتابع، أنه اتجه الأجانب للاستمرار على أدائهم البيعى وكذلك الأفراد بكافة فئاتهم مقابل مشتريات انتقائية من المؤسسات المحلية والعربية.

وتوقع استمرار الأداء العرضى المائل للصعود مع محاولة إعادة اختبار مناطق المقاومة الأولى للمؤشرات مع استمرار نشاط أسهم السبعينى مع تنامى شهية الأفراد للمخاطرة مع موجات قصيرة من جنى الأرباح داخل الجلسة يتباين معه أداء الأسهم، ليبقى مؤشرك سهمك، والاحتفاظ مع المتاجرات القصيرة للاستفادة من تذبذب الأسعار وتفعيل النقاط المهمة للمحافظة على الأرباح وإيقاف الخسائر على مراكزك المفتوحة مع استمرار الحفاظ على 25% على الأقل من قيمة المحفظة كسيولة مالية لحين استقرار وجهة السوق للاتجاه الصاعد قصير ومتوسط الأجل.