رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد تحويلها لعمل درامي .. تعرف على رؤية صلاح أبو سيف الفنية لـ"بين السما والأرض"

أبطال بين السما والأرض
أبطال بين السما والأرض

أعلن المخرج محمد العدل عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عن عمل درامي جديد عن قصة "بين السما والأرض" للأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ.


وكتب محمد العدل قائلا: "بسم الله، مسلسل بين السما والأرض، عن قصة نجيب محفوظ، سيناريو و حوار: إسلام حافظ، إشراف عام: حسام شوقي، إنتاج: تامر مرسي، رمضان 2021 إن شاء الله".


وتابع: "المسلسل ضخم جدا وأبطاله هيكونوا مفاجأة إن شاء الله يا كريم يا رب".


فيلم بين السما والأرض


وما لا يعرفه الكثيرون أن "بين السما والأرض" قصة سبق وأن تم تقديمها في صورة فيلم من إنتاج عام 1960 كان من بطولة كوكبة من نجوم الفن، وكانت تدور قصة الفيلم حول تعطل المصعد بمجموعة من الأشخاص لا يعرفون بعضهم البعض، كان من بين الموجودين ممثلة سينمائية وشخص مجنون وغيرهم من الشخصيات التي تتغير حياتهم بعد أن يطول الوقت وهم محبوسين داخل المصعد.

 

وكلما أدركوا ضعف الأمل في خروجهم أحياء من المصعد يشعرون بالعظة وتبدأ عيونهم في رؤية الحياة بصورة إيجابية، ودارت أحداث الفيلم داخل عمارة لوبون بكورنيش الزمالك، وهي العمارة التي ظهرت في العديد من الأعمال السينمائية.


ويكمن تفرد هذا الفيلم في فكرته، وأنه تم تنفيذه في "مكان واحد"، أي أنه اعتمد على "لوكيشن واحد"، في توقيت كان هذا، أي أفلام المكان الواحد، لا تزال تحت التجريب، ولقد اعتمد الفيلم في الأساس على اﻷفكار والحوارات وطبيعة الشخصيات، وذلك بسبب أن المكان الصغير فتقلصت معه المساحة التعبيرية للصورة ومؤثرات الكاميرا، وكانت الفكرة ومعالجتها هي البطل.


الاختلاف البيئي والفكري والاجتماعي للشخصيات هو اﻷساس في تحريك الموقف الدرامي، كما أن الفيلم كانت به ملامح كوميدية بالرغم من الموقف الدرامي الصعب الذي تعيشه الشخصيات، أما أفكاره فكانت أصلية وغير مقتبسة، ولقد كان الفيلم بصفة عامة متميز وفريد من نوعه وهو ما يضع محمد العدل وفريق عمله في مهمة صعبة ومقارنة مع هذا الفيلم.
أبطال الفيلم .


كان الفيلم من إخراج صلاح أبو سيف ومن ﺗﺄﻟﻴﻒ الأديب نجيب محفوظ وسيناريو وحوار السيد بدير، أما البطولة فكانت للنجمة هند رستم  وعبدالسلام النابلسي وعبدالمنعم إبراهيم  ومحمود المليجي  وسعيد أبو بكر  ونعيمة وصفي.

Advertisements
الجريدة الرسمية