سلسلة ندوات لقافلة الأزهر الدعوية بأندية البحر الأحمر لتوعية الشباب
واصلت قافلة الأزهر الدعوية الموفدة إلى محافظة البحر الأحمر، سلسلة لقاءاتها الدعوية والثقافية، وانتشر وعاظ وواعظات الأزهر في مراكز شباب وأندية البحر الأحمر، والتي شملت النادي الاجتماعي، ونادي الرياضات البحرية، ومركز شباب الميناء بالغردقة، ومركز شباب أم الحويطات بسفاجا، وركز أعضاء القافلة على الموضوعات المتعلقة بتوعية الشباب وتحذيرهم من الفكر المتطرف ومخاطره.
وأكد وعاظ الأزهر، خلال الندوات التي شهدت إقبالا كبيرا من أهالي وشباب مدينة الغردقة، على أهمية الشباب ودورهم الفعال في بناء الأوطان وتقدمها، مشيدين بالمشروعات التنموية والإنجازات الحضارية التي تشهدها مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تعبر عن إرادة حقيقية للتنمية والازدهار، وتؤكد على دور الشباب وإسهامهم في دفع عجلة التنمية والاقتصاد؛ لتلحق مصرنا الحبيبة بركب الدول القوية والمتقدمة.
وشدد أعضاء القافلة خلال حضورهم تدريبات "البراعم" بمركز شباب الميناء بالغردقة على ضرورة أن نربي أولادنا وشبابنا على حب الوطن الذي نعيش فيه؛ فحب الأوطان من الإسلام، وأن نغرس في نفوسهم قيم الانتماء والولاء لنعد جيلا قادرا على رسم مستقبل مشرق لهذا الوطن، بعيدا عن الغلو والتطرف والأفكار الهدامة التي تبثها الجماعات الإرهابية والمتطرفة، التي تهدد أمن واستقرار الأوطان.
من جانبهم أعرب أهالي البحر الأحمر عن تقديرهم للدور الكبير الذي يقوم به الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في نشر قيم التسامح والسلام والمحبة في العالم أجمع، مشيدين بدور قوافل الأزهر الدعوية التي تعمل على توعية الشباب بمخاطر التشدد والتطرف وخطره على المجتمعات، وتنشر الوعي المجتمعي وتصحح المفاهيم المغلوطة، وتفند الشبهات التي يبثها أعداء الوطن، بما يسهم في استقرار الوطن وتقدمه.
وتأتي هذه القافلة التي يستمر عملها لمدة أسبوع في محافظة البحر الأحمر، وتضم علماء ووعاظا وواعظات من مجمع البحوث الإسلامية، ومركز الفتوى بالأزهر، وجامعة الأزهر؛ في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بتكثيف البرامج الدعوية والتوعوية لوعاظ وواعظات الأزهر، وتواجدهم المستمر بين الناس للوقوف على الظواهر السلبية بالمجتمع، وتلبية احتياجات المجتمع المعرفية في القضايا المعاصرة التي ترتبط بواقع الناس وتمس اهتماماتهم بشكل مباشر، وذلك انطلاقًا من الدور الإنساني والاجتماعي الذي يضطلع به الأزهر الشريف، والذي يعد مكملا لدوره الدعوي والتعليمي.