مرصد الأزهر يشيد بتطوير آليات مكافحة الكراهية على وسائل التواصل
سلَّط مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الضوء على عدد من القضايا التي شغلت الرأي العام المحلي والعالمي خلال الأسبوع الماضي؛ وأعرب المرصد عن استنكاره الشديد لحادثي إهانة المصحف الشريف في السويد والنرويج، مطالبًا المجتمعات الأوروبية باحترام مقدسات المسلمين، ووضع حدٍّ لتلك التصرفات الإجرامية التي تتعلَّق بالمصحف الشريف.
كما أدان المرصد إعادة نشر صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية رسوم مسيئة لرسول الإسلام محمد ﷺ، محذِّرًا من أن تلك الممارسات التي استفزت نحو ملياري مسلم تؤجج المشاعر بين أتباع الأديان، وتقف حائط صد أمام خلق بيئة صحية يعيش فيها الجميع على اختلاف دياناتهم ومعتقداتهم، وتعرقل الجهود المبذولة في الحوار بين الأديان.
واضطلاعًا بمسؤوليته تجاه القضية الفلسطينية، أصدر المرصد تقريره الشهري حول أعداد مقتحمي ساحات المسجد الأقصى المبارك في شهر أغسطس، والذي بلغ عددهم نحو 1700 صهيوني، وأوضح المرصد أن تلك الاقتحامات تعدُّ من أهم الأساليب الخبيثة التي تسعى إلى فرض التهويد الزماني والمكاني على «الأقصى»، وتعزيز الحضور الصهيوني فيه، مشددًا على أهمية التوعية بالقضية الفلسطينية؛ كونها ليست قضية شعب أو حزب أو عرق، بل القضية الأولى لكل المسلمين.
وفي إطار اهتمامه بمواجهة ظاهرة «الإسلاموفوبيا» وخطاب الكراهية، أشاد المرصد بتطوير منصات التواصل الاجتماعي لآليات جديدة تعمل على مكافحة خطابات الكراهية، مؤكدًا أن تلك الآليات المقرَّر تنفيذها من شأنها أن تعزِّز مفاهيم المواطنة والتعايش السلمي بين الجميع على اختلاف انتماءاتهم أو توجهاتهم أو دياناتهم، كما تحدُّ من تجاوزات تيار اليمين المتطرف ضد المسلمين.
وفي السياق أشاد المرصد بخطوة تشكيل الداخلية الألمانية لجنة لمواجهة العداء ضد الإسلام، بوصف ذلك العداء لا يشكِّل تهديدًا للمسلمين فحسب، بل يهدِّد التماسك المجتمعي بشكل عام، مؤكدًا أنها خطوة على الطريق الصحيح تعكس إصرار الحكومة الألمانية على مكافحة ظاهرة العداء ضد الإسلام، والتي استشعرت خطرها على أمن المجتمع ووحدة نسيجه.
وعلى صعيد المقالات والتقارير المتواصلة لمرصد الأزهر، كشف المرصد أسباب وتأثيرات تصاعد موجات الإرهاب في موزمبيق، كما أوضح في مقال باللغة الإنجليزية تحت عنوان: «آفات اللسان» خطورة التكفير ووصم المخالف بكلمة «كافر». هذا إلى جانب ترجمة إدانة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لجريمة حرق المصحف إلى كل اللغات العاملة بالمرصد، إضافة إلى ترجمة إدانة المرصد لإعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي ﷺ.
كما أدان المرصد إعادة نشر صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية رسوم مسيئة لرسول الإسلام محمد ﷺ، محذِّرًا من أن تلك الممارسات التي استفزت نحو ملياري مسلم تؤجج المشاعر بين أتباع الأديان، وتقف حائط صد أمام خلق بيئة صحية يعيش فيها الجميع على اختلاف دياناتهم ومعتقداتهم، وتعرقل الجهود المبذولة في الحوار بين الأديان.
واضطلاعًا بمسؤوليته تجاه القضية الفلسطينية، أصدر المرصد تقريره الشهري حول أعداد مقتحمي ساحات المسجد الأقصى المبارك في شهر أغسطس، والذي بلغ عددهم نحو 1700 صهيوني، وأوضح المرصد أن تلك الاقتحامات تعدُّ من أهم الأساليب الخبيثة التي تسعى إلى فرض التهويد الزماني والمكاني على «الأقصى»، وتعزيز الحضور الصهيوني فيه، مشددًا على أهمية التوعية بالقضية الفلسطينية؛ كونها ليست قضية شعب أو حزب أو عرق، بل القضية الأولى لكل المسلمين.
وفي إطار اهتمامه بمواجهة ظاهرة «الإسلاموفوبيا» وخطاب الكراهية، أشاد المرصد بتطوير منصات التواصل الاجتماعي لآليات جديدة تعمل على مكافحة خطابات الكراهية، مؤكدًا أن تلك الآليات المقرَّر تنفيذها من شأنها أن تعزِّز مفاهيم المواطنة والتعايش السلمي بين الجميع على اختلاف انتماءاتهم أو توجهاتهم أو دياناتهم، كما تحدُّ من تجاوزات تيار اليمين المتطرف ضد المسلمين.
وفي السياق أشاد المرصد بخطوة تشكيل الداخلية الألمانية لجنة لمواجهة العداء ضد الإسلام، بوصف ذلك العداء لا يشكِّل تهديدًا للمسلمين فحسب، بل يهدِّد التماسك المجتمعي بشكل عام، مؤكدًا أنها خطوة على الطريق الصحيح تعكس إصرار الحكومة الألمانية على مكافحة ظاهرة العداء ضد الإسلام، والتي استشعرت خطرها على أمن المجتمع ووحدة نسيجه.
وعلى صعيد المقالات والتقارير المتواصلة لمرصد الأزهر، كشف المرصد أسباب وتأثيرات تصاعد موجات الإرهاب في موزمبيق، كما أوضح في مقال باللغة الإنجليزية تحت عنوان: «آفات اللسان» خطورة التكفير ووصم المخالف بكلمة «كافر». هذا إلى جانب ترجمة إدانة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لجريمة حرق المصحف إلى كل اللغات العاملة بالمرصد، إضافة إلى ترجمة إدانة المرصد لإعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي ﷺ.