قبل إصابته بالعمى.. أحمد يستغيث لإجراء عملية جراحية بالخارج
لم يكن يعلم أن "كيس دهني" سيؤدي به إلى مشكلة كبيرة قد تذهب ببصره فى أى وقت إن لم يجر عملية جراحية في أسرع وقت.
أحمد سمير محمد، ذاك الشاب العشريني، الذي تخرج في كلية الهندسة بجامعة عين شمس، استطاع أن يحارب مرضه الذي صاحبه طوال فترة دراسته الجامعية ليتخرج في كلية الهندسة رغم قضاء معظم وقته بالمستشفيات.
أحمد كان لديه كيس دهنى أعلى عينه ، وعندما ذهب إلى أحد الأطباء قام بفتحه دون عمل أى إشاعات الأمر الذى أدى إلى الدخول فى مضاعفات خطيرة ، وذلك لأن الكيس الدهنى مرتبط بأحد شرايين المخ.
وقال كريم سمير أخو أحمد ، أنه أخاه لديه تورم دموي فوق العين اليسرى بسبب شريان زائد سبب تورم فوق جفن العين و جفن العين نفسه، مما أدى إلى تشوه بالوجه والعين وأصبحت العين مغلقة تماما ، موضحا أنه تم عرضه على أكثر من طبيب لإجراء عملية جراحية و عمليات علاجية بالاشعة التداخلية وبالفعل تم حقن الشريان اكثر من مرة ولكن الحالة ازدادت سوءا.
وأشار إلى أن أثناء دراسة أخيه فى كلية الهندسة ، تم عرضه على لجنة طبية بمستشفي الدمرداش التابعة لجامعة عين شمس وأقرت اللجنة أنه لا وسيلة للعلاج له داخل مصر ولا بد من السفر للخارج وتوجد أوراق تثبت ذلك.
وأوضح أنه تم تقديم طلب لوزارة الصحة للسفر للخارج ، ولكن تم تحويله للعرض علي دكتور اجنبي يدعى "واين ياكس "يتواجد بالمركز الطبي العالمي كل فترة، وكان يقوم بعلاج أخيه وأصبح لا داعي للسفر وتم إجراء ٤ عمليات علاجية بالاشعة التداخلية.
ولأن الرياح تأتى بما لا تشتهى السفن ، جاء فيروس كورونا المستجد، وتوقف الطبيب الأجنبي عن الحضور إلى مصر و أصبحت الحالة أكثر سوءا ، وتوقفت عمليات الحقن للشريان وأصبح هناك نزيف وفى أخر مرة لم يتم السيطرة على النزيف وتم تضميد مكان النزيف.
وقال إنه بعد عدم السيطرة على النزيف أكد الأطباء بالمركز الطبى العالمى حاجة أخيه للسفر للخارج وإلا سيكون العمى مصير حتمى ، مطالبا الجهات المعنية بالتدخل و علاج أخيه على نفقة الدولة نظرا لأن حالته أصبح لا علاج لها داخل مصر.
