خايف عليكى يا غالية.. يا مصر!!
من اليوم أضع يدى على قلبى خوفا على مصر مما قد يحدث لها يوم الأحد القادم «٣٠ يونيو».. وبصراحة أراه يوما دمويا.. فالشحن بلغ الذروة من جانب المدنيين والفضائيات من ناحية.. وبين جماعة الإرهاب المسلمين من ناحية أخرى.. وقد يبدأ إشعال النيران من يوم الجمعة باحتلال جماعة الإخوان للميادين في كل محافظات مصر منذ هذا اليوم في محاولة لإخماد ثورة الشعب، والتي أتوقع أن تكون ثورة غضب على الرئيس محمد مرسى أكثر من الثورة على مبارك، لكن ما أتوقعه ألا يسلم مرسى بسهولة.. فالجماعة جاءتها فرصة العمر لاحتلال مصر!!
يا ساتر على هذه الأشكال المقرفة المقززة التي يصيبنى الغثيان والقرف كلما رأيت أحدهم يظهر على شاشة إحدى الفضائيات، خاصة ذلك السفاح الذي قتل أكثر من مائة مصرى ويباهى بذلك في فخر مع وائل الإبراشى.. ولا يقل عنه في ثقل الدم الصحفى الذي يظهر مع تامر أمين.. أعوذ بالله!!
أتمنى أن يكون المتسابق المصرى الشاب أحمد جمال قد فاز بالجائزة الأولى في برنامج أراب أيدول بعد أن فازت بها العام الماضى المطربة المصرية كارمن سليمان.
الحق يقال إن المتسابقين الثلاثة أحمد جمال من مصر، ومحمد عساف من فلسطين، وفرح يوسف من سوريا أروع من بعضهم، وحرام أن تكون الجائزة لأحدهم ويخسر الاثنان الآخران، لماذا لا تتسع الجائزة لتشمل الثلاثة وأصواتهم جميعا رائعة، حرام أن يخسر اثنان ويفوز الثالث وأتمنى أن يكون هو المصرى أحمد جمال.
رئاسة اللجنة الأوليمبية المصرية توقعت حصول مصر على ٢٨ ميدالية في دورة ألعاب البحر المتوسط في مدينة ميرسين التركية، وأراهم واهمون وكاذبون فلن تستطيع مصر الفوز حتى بعشر ميداليات والأيام بيننا.
الإسكندرية جاهزة لاستقبال صيف ساخن في درجة الحرارة وفى الإيجارات.. إيجار الشقة يفوق الثلاثين ألف جنيه شهريًا.. والفيلا مائة ألف.. فإن كنت جاهزا وجيبك مليان شد الرحال وخذ معك خمسين ألفا كمصروفات في الشهر!!
اعتزال محمد بركات وأحمد حسام ميدو مبكرا خسارة، وهناك أكثر من ثلاثين لاعبا يستحقون بالفعل الاعتزال الإجبارى.. نقول الأسماء ولا بلاش!!
أنا شخصيًا سأختار طاهر أبو زيد رئيسا للنادي الأهلي فهو كابتن مصر والأهلي، وواحد من أعظم لاعبى مصر في التاريخ.
وقوف مجلس إدارة الأهلي في جانب إبراهيم المعلم سيعطى الفرصة بقوة لنجاح طاهر أبو زيد.
سأختار أيضا مصطفى عبده ومجدى عبد الغنى فهما رجولة.
