تعرف على أهداف مبادرة الموازنة التشاركية وآليات وزارة التخطيط لتفعيل مبادئها
قدمت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية عرضًا بالفيديو يوضح أهداف مبادرة الموازنة التشاركية وآليات الوزارة لتفعيل مبادئ هذه المبادرة.
وأكد العرض أن مصر تسعى بحلول عام 2030 لتحقيق التنمية المستدامة وأهداف الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة، وأن مصر بدأت فى تنفيذ برنامج إصلاحى منذ عام 2016، ونجحت الآن فى جنى ثمار ذلك البرنامج.
وأوضح العرض أن مصر حققت نموًا اقتصاديًا جيدًا قبل أزمة كورونا حيث وصلت نسبة البطالة إلى 8 %، ومعدل النمو إلى 5,6%، كما أن لدينا احتياطى نقدى يكفى لمدة ثمانية أشهر، مضيفًا أن مصر هى من الدول التي حققت نموا اقتصاديا إيجابيا في القارة الأفريقية، في ظل أزمة كورونا.
ولفت عرض وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى تنوع الاقتصاد المصرى وأنه يعتمد على عدة قطاعات مثل السياحة والزراعة والصناعة والنقل، وأن رؤية مصر 2030 بدأت فى فبراير 2016 ، إذ وضعت القيادة السياسية تلك الرؤية للوصول بمصر إلى مكانة متقدمة فى عام 2030 ، وأن الرؤية تم تحديثها عبر عدد من الجلسات النقاشية التى تم إشراك المواطن فيها وكذلك منظمات المجتمع المدنى.
وحول آليات وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية لتفعيل مبادئ مبادرة الموازنة التشاركية التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع وزارة المالية أشار العرض إلى تطبيق "الوزيرة تجيب" الذي يهدف إلى التواصل المستمر مع المواطنين خاصة الشباب منهم وتشجيعهم على طرح أفكارهم ومقترحاتهم، ترسيخًا لإيمان الوزارة بكون الشباب هم قادة المستقبل، إلى جانب تطبيق "شارك 2030" ليمكن المواطنين من متابعة المشاريع المختلفة المنفذة والجاري تنفيذها في كل محافظات جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى مرصد إجراءات كوفيد 19 لرصد وتتبع كافة الإجراءات التي اتخذتها الدولة للتعامل مع أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد بهدف التعريف بهذه الإجراءات وتيسير الاطلاع عليها من قبل الفئات المستفيدة.
قدم العرض حسن تامر، مسئول الاتصال والشراكات بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وجاء العرض على هامش مشاركة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية فى الندوة التعريفية المنعقدة بجامعة الإسكندرية، عبر الفيديو كونفرانس، بالتعاون مع هيئة المعونة الأمريكية، حول موضوع الموازنة التشاركية ودورها فى تفعيل كفاءة الإنفاق العام فى ظل أزمة كوفيد 19.. وهي المبادرة التي تتم بالشراكة مع وزارة المالية.
