رئيس التحرير
عصام كامل

تباين أداء البورصات العربية بمستهل تعاملات الأسبوع الثانى من سبتمبر

حنان رمسيس خبيرة
حنان رمسيس خبيرة أسواق المال

رصدت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال أداء الأسواق العربية، في مستهل الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر، وبمستهل جلسة الأحد أول جلسات الأسبوع شهدت تباينا في أداء المؤشرات. 

 

وعودة السيولة للأسواق ومحاولة استعادة مستويات ما قبل كورونا هو أهم أهداف الأسواق العربية مع عدم الالتفات إلى الموجة الثانية من انتشار كورونا والتي بدأت الدول في التعايش معه انتظارا لوجود مصل معالج.

 

حيث بدأ العديد من الأسواق في استكمال خططها من طروحات جديدة واستهداف مستثمرين أجانب للاستثمار المباشر وغير المباشر وبنظرة أكثر عمقًا سنستعرض أداء الأسواق في جلسة الأحد أول جلسات الأسبوع والبداية من الإمارات العربية المتحدة. 

 

تراجع المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 0.80 بالمائة إلى 2264.30 نقطة، بفقدان 18.40 نقطة، حيث جرت تعاملات إجمالية بسوق دبي بحجم 81.14 مليون سهم، بقيمة 59.58 مليون درهم.

كما هبط المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.55 بالمائة إلى مستوى 4527.29 نقطة،

وشهدت بورصة العاصمة تداول 12.12 مليون سهم، بسيولة بلغت 31.44 مليون درهم، بعد 294 صفقة.

وتراجع سهم أرابتك 4.89 بالمائة، وإعمار العقارية 2 بالمائة، ودبي الإسلامي 0.46 بالمائة.

وهبط سهم أبوظبي التجاري 0.18 بالمائة، وأبوظبي الإسلامي 0.74 بالمائة، والدار العقارية 1.43 بالمائة، وأبوظبي الأول0.69 بالمائة، واتصالات 0.36 بالمائة.

 

وفي الكويت هبطت بورصة الكويت في مستهل تعاملات اليوم الأحد، حيث انخفض مؤشرها العام 0.47%، وتراجع السوق الأول 0.6%، وهبط المؤشران "رئيسي 50" والرئيسي بنسبة 0.06% و0.10% على الترتيب.

وبلغت أحجام التداول نحو 51.1 مليون سهم جاءت بتنفيذ 1825 صفقة حققت سيولة بقيمة 8.1 مليون دينار.

وجاء سهم "حيات كوم" على رأس القائمة الحمراء للأسهم المدرجة بانخفاض نسبته 5%، فيما تصدر سهم "الوطنية القابضة" القائمة الخضراء مرتفعاً بنحو 7.3%.

وتصدر سهم "بنك وربة" نشاط التداول على كافة المستويات بكميات بلغت 9.86 مليون سهم جاءت بتنفيذ 364 صفقة حققت سيولة بقيمة 2.02 مليون دينار، ليرتفع السهم في تلك الأثناء بنسبة 3.5%.

 

وفي المملكة العربية السعودية والتي كلما اقتربت مؤشراتها من نقاط مقاومة نفسية قوية عاودت جني الابرباح ثم بفضل السيولة المرتفعة تعود المؤشرات للارتفاع مرة أخرى.

 

وقد أصاب السوق السعودي في الفترات السابقة نوعا من عدم وضوح الرؤية فيما يتعلق بالقرارات الاقتصادية التي تتخذها الدولة لتهيئة مناخ الاستثمار والتي جاءت في صالح المستثمرين أيا كان جنسياتهم.

 

فخطة المملكة في 2030 البقاء علي قمة الاسواق الناشئة ومحاولة ترقية الأسهم المقيدة في المؤشرات العالمية وزيادة عدد الأسهم والخيارات المتواجدة والمقيدة في مؤشرات السوق السعودي.

 

وكانت إدارة تداول قد أعلنت في وقت سابق عن إعادة التداول علي بعض الأسهم الموقوفة عن التداول بسبب عدم دورية إرسال القوائم ومنها ثمار. حيث بدأ اليوم الأحد 6 سبتمبر تداول أسهم الشركة الوطنية للتسويق الزراعي "ثمار" خارج المنصة بالسوق السعودي. 

ووافقت السوق المالية السعودي "تداول"، في وقت سابق على الطلب المقدم من (ثمار)، بإتاحة تداول أسهمها خارج المنصة.

وتم تعليق تداول السهم بسوق الأسهم السعودية اعتباراً من جلسة 11 ديسمبر لعدم إفصاح الشركة عن نتائجها المالية بالوقت المحدد.

وأعلنت "ثمار" في أغسطس الماضي، عن عدم تمكنها من نشر نتائجها المالية الأولية للربع الثاني المنتهي في 30-06-2020م، بسبب عدم الانتهاء من القوائم المالية لعدة فترات سابقة.

وأنهى السهم آخر جلساته قبل تعليق التداول عند مستوى 17.20 ريال بتراجع نسبته 7.82%
الجريدة الرسمية