ضحايا بالمئات.. مأساة إنسانية في السودان بسبب الفيضان
تعيش السودان تلك الأيام مأساة حقيقية بعد أن ضربها فيضان هائل اكتسح الأخضر واليابس، في واقعة لم تحدث منذ زمن طويل، فباتت أشبه ببحيرة كبيرة، وانهارت المنازل واقتلعت الأشجار والأراضي الزراعية من جذورها، وشُرد المئات بالإضافة إلى خسائر هائلة في البنية التحتية مثل الكهرباء وقطاعات الأعمال.
هي الأسوأ منذ أكثر من قرن.. عشرات القتلى وآلاف المنازل المدمرة جراء #فيضان_النيل في #السودان#فيضان_السودان2020 pic.twitter.com/00d86ZCZ5Q— DW عربية (@dw_arabic) September 2, 2020
منطقة كوارث
أعلن مجلس الأمن والدفاع السوداني حالة الطوارئ بكل أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر، كما قرر اعتبار السودان منطقة كوارث طبيعية وتشكيل لجنة عليا لدرء ومعالجة آثار السيول والفيضانات لخريف 2020 برئاسة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السوداني وعضوية كل الوزارات والولايات والجهات ذات الاختصاص لتنسيق وتوظيف الموارد وتكامل الأدوار المحلية والاقليمية والعالمية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السودانية.
حالة الطوارئ
مجلس الأمن بدوره أعلن حالة الطوارئ لثلاثة أشهر واعتبار البلاد منطقة كوارث طبيعية وذلك بعد استماعه للتقارير المتعلقة بفيضانات هذا العام ووقوفه على حجم الخسائر البشرية والأضرار المادية التي أسفرت عن تأثر 16 ولاية من ولايات السودان، ووفاة 99 مواطنا وإصابة 46 آخرين وتضرر أكثر من نصف مليون نسمة وانهيار كلي وجزئي لأكثر من 100 ألف منزل، حيث تجاوزت معدلات الفيضانات والأمطار لهذا العام الأرقام القياسية التي رصدت خلال العامين (١٩٨٨-١٩٤٦) مع توقعات باستمرار مؤشرات الارتفاع.
وأسفرنت فيضانات السودان حتي الآن تأثر 16 ولاية من ولايات البلاد، ووفاة 99 مواطنا وإصابة 46 آخرين، وتضرر أكثر من نصف مليون نسمة، وانهيار كلي وجزئي لأكثر من 100 ألف منزل.
كما تجاوزت معدلات الفيضانات والأمطار لهذا العام، الأرقام القياسية التي رصدت خلال الفترة ما بين 1946 وحتى 1988 مع توقعات باستمرار مؤشرات الإرتفاع.