موسكو تعلق على تسميم نفالني: غيرنا يملك غاز نوفيتشوك أيضا

وسط تزايد الشكوك الدولية حول ضلوعها في تسميم المعارض الروسي ألكسي نفالني، علقت موسكو السبت على تلك الاتهامات.

ووصف وزير الخارجية سيرجي لافروف الاتهامات الغربية الموجهة إلى بلادها بضلوعها في "تسميم" نافالني، بمادة سامة من نوع "نوفيتشوك"، بالمعادية والوقحة.

كما أكد أن خبراء غربيين كثر عملوا على تصنيع سموم من نوع "نوفيتشوك" على مدار سنوات عدة.

يأتى هذا الرد بعد أن أكدت ألمانيا أن الأدلة أثبتت تسميم المعارض الشرس للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمادة غاز الأعصاب هذه، كما أكد حلف شمال الأطلسي خلال اجتماع استثنائي عقده أمس الجمعة، أن المعارض البارز سمم، وذلك غداة تهديد قادة الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات جديدة على موسكو، التي نفت بشدة استهدافه.

وطالب أمين عام الحلف ينس ستولتنبرج، روسيا بتقديم كافة المعلومات عن مادة نوفيتشوك، مشيرا إلى أنه "على موسكو تزويد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالمعلومات الوافية عن تلك المادة السامة".

 

كما أضاف: أليكسي نافالني سمم بمادة كيميائية عسكرية وعلى روسيا الرد على الأسئلة والتوضيح.

وكانت موسكو رفضت على مدى الأيام الماضية، ما وصفتها بالاتهامات الموجهة ضدها في تلك القضية.

يذكر أن نافالني (44 عاما)، المحامي الذي يعد بين أشد منتقدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرض وتدهورت حالته الصحية فجأة عندما كان على متن رحلة جوية الشهر الماضي، وخضع للعلاج في مستشفى في سيبيريا قبل إجلائه إلى برلين.

وطالب القادة الغربيون موسكو بتوضيحات بعدما أعلنت برلين، عن وجود "أدلة قاطعة" على أنه تعرّض للتسميم بواسطة غاز الأعصاب "نوفيتشوك" الذي تم تطويره خلال فترة الحرب الباردة.