بالأرقام.. بزنس كشاكيل وأقلام طلاب المدارس.. استعدادات للمعارض.. استقرار الأسعار.. و6 مليارات جنيه متوسط مصروفات الأسر المصرية
«الأسعار مستقرة ولدينا اكتفاء من المعروض».. حقيقة كشفتها قيادات الغرف التجارية بعد إعلان وزارة التربية والتعليم عن موعد بدء العام الدراسى الجديد، والذي تم إقراره في السابع عشر من أكتوبر المقبل، وهو ما دفع الغرف التجارية لاتخاذ التدابير اللازمة من أجل تدشين المعارض وتوفير السلع المختلفة بأسعار مخفضة للمستهلكين.
معارض أهلًا مدارس
وتنسق الغرف التجارية مع الجهات المختلفة من أجل تدشين معارض«أهلًا مدارس» لاستقبال الموسم الدراسى بتخفيضات تصل إلى 30% على الأقل كل عام في بداية الدراسة.
وبحسب أحمد شيحة، عضو الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، فإن السلع الأساسية مثل الأغذية والمشروبات وبعض السلع مثل الأدوات المكتبية المهمة للدراسة لا يوجد نقص بها أو تراجع في المعروض منها داخل الأسواق.
استقرار الأسعار
وأكد «شيحة» أن أسعار الأدوات المكتبية في الموسم الدراسى الجديد ستشهد استقرار داخل الأسواق بسبب استقرار التكاليف الخاصة بالاستيراد وتراجع سعر الدولار في الأسواق، كما أن الفرصة غير سانحة لفرض أي زيادة، وذلك بسبب عدم وجود متغييات يمكن أن تدفع البعض إلى زيادة الأسعار، مع الأخذ في الاعتبار أن مصر تستورد الأدوات المكتبية من عدد من الدول على رأسها تايوان والصين وتايلاند وماليزيا وألمانيا وغيرها، إضافة إلى المنتجات المحلية.
يذكر هنا أنه سبق وأن أعلن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء أن تكلفة استيراد المصريين من الأدوات والمستلزمات المدرسية تخطت الـ 18 مليون دولار خلال عام 2017.
وفى هذا السياق كشف بركات صفا، عضو شعبة الأدوات المكتبية بغرفة القاهرة التجارية، أن 30% من الأدوات المكتبية صناعة محلية والأخرى مستوردة من الخارج، وأن عمليات الاستيراد لا تواجه أية مشكلات، وأوضح أن مصروفات الأسر المصرية خلال بداية الموسم الدراسى تصل إلى 6 مليارات جنيه على الأقل مع انطلاق الموسم الدراسى، فهناك 20 مليون طالب في متوسط 300 جنيه على أقل تقدي، وفيما يتعلق بأسعار الشنط المدرسية فإنها تتراوح بين 150 إلى 1500 جنيه حسب النوع والجودة، والكتب الخارجية ما بين 50 إلى 100 جنيه.
نقلًا عن العدد الورقي...