رئيس التحرير
عصام كامل

الشيخ الشهيد


تمكنت قوات من السلفيين والجهاديين ملتحون وغير ملتحين من تنفيذ هجوم كاسح وناجح على منزل الشيخ حسن شحاتة بقرية زاوية "أبو مسلم" وقد أسفر الهجوم المباغت على الشيخ وثلاثة من رفاقه عن مقتل الشيخ وهروب الثلاثة.

وقد بارك الشيخ وجدي غنيم هجوم الشباب المقاتلين في سبيل الله وحمد الله وكبره هو وعدد من المجاهدين الأفذاذ من السلفيين والجهاديين والتكفيريين حيث تمكنت قوات قوامها آلاف من الانتصار على الشيخ الذي خاض المعركة بمفرده بعد أن استسلم لهم وسلمهم نفسه فلم يقتلوه بطعنة أو بطلقة ولم يعدموه وهو معصوب العينين بل نجحت قواتهم الغفيرة فى سحل الرجل بشوارع القرية دون أن يتدخل رجل واحد أو مسلم واحد أو حتى كافر واحد.

طافوا بالشيخ المسن شوارع القرية مهللين ومكبرين بعد أن انتصروا للقدس وحرروا الأقصى ووجعوا قلب إسرائيل ووجهوا طعنة قاتلة لأمريكا واستطاعوا أن يحظوا برضا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها.

تصوروا أن أم المومنين فرحة في جنتها الآن لأن شبابا مسلمين قتلوا شيخا مسلما وهي سعيدة بدماء الشيخ التي تطايرت على الأرض وكم كانت مبتهجة كلما رأت جسد الشيخ وهو يتعرى وسط الناس والدماء تنزف منه.

كانت السيدة عائشة تشعر بالغبطة لأن آلافا هاجموا رجلا أعزل وقرروا إعدامه بطريقة مبتكرة حيث قرروا تعذيبه في سبيل الله وسحله تقربا إلى الله ومن ثم جره مثل الكلاب الضالة حتى الموت وهكذا أصبحوا الآن أقرب إلى ربهم الذى لا نعرفه نحن.. إن هؤلاء يعبدون إلها يعشق الدم ورب السماوات والأرض يعلمنا الحب!!

رحم الله الشيخ الشهيد وغفر له وتقبله قبولا حسنا.
الجريدة الرسمية