المدير التنفيذي لاتحاد الكرة يفجر مفاجأة مدوية في واقعة اختفاء كأس أمم أفريقيا | فيديو

قال وليد العطار، المدير التنفيذي لاتحاد الكرة: إن حادث اقتحام اتحاد الكرة وقع في 2013، وتم سرقة الكثير من المقتنيات من داخل المبنى.

وأضاف وليد العطار خلال مداخلة هاتفية ببرنامج مساء dmc، الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان: "لم يحدث الاستلام والتسلم بعد استقالة المجلس القديم، وبعد استلام اللجنة الخماسية لم يتم الجرد، وعندما فكرنا في إنشاء متحف اكتشفنا المفقودات".

وأكد "عطار" أنه ليس كأس 2010 فقط المختفية، ولكن هناك 23 كأسًا أخرى ضمن المفقودات.

 

 

وأضاف "العطار": "نحن نبحث خلف الإهمال، ويجرى الجرد حاليًا للعثور على المقتنيات الخاصة باتحاد الكرة، الأمور كلها ظهرت فجأة أول أمس، وكان لا بد ألا تخرج للإعلام، ولكن عندما أثير الموضوع أصدرنا بيانًا وقلنا إننا ما زلنا نحقق في الموضوع".

وأكمل: "التحقيق الآن داخلي، ونبحث حاليًا بشكل أكبر، ويتم مراجعة محاضر الاستلام والتسلم والجرد".

 

كان عمرو الجنايني رئيس اللجنة الخماسية المؤقتة باتحاد الكرة، أصدر تعليمات بعمل جرد لكافة الكئوس الخاصة من أفريقيا وبقية المقتنيات.

كان مبنى الجبلاية فى الجزيرة تعرض للحريق فى عام ٢٠١٣ فى عهد جمال علام رئيس اتحاد الكرة السابق، وتسبب الحريق في ضياع الكئوس والعديد من المقتنيات المهمة بالاتحاد.

وقررت اللجنة فتح تحقيق موسع نظرًا لاختفاء مقتنيات وكئوس أخرى، ولا يوجد فى مقر الجبلاية سوى ٣ منها فقط تم وضعها فى البهو، ويشمل التحقيق استجواب مسئول الإدارة المالية وموظف بالمخازن عن ضياع الكئوس خلال حريق الجبلاية عام ٢٠١٣.

وجاء رد الثنائى التابعين للإدارة المالية والمخازن بأن كأس أمم أفريقيا وبعض المقتنيات تمت سرقتها خلال حريق الجبلاية فى ٢٠١٣، ولم يتم إعادة سوى كأس واحدة من خلال قسم قصر النيل بموجب محضر رسمي.

وهدد وليد العطار، المدير التنفيذي لاتحاد الكرة، ثنائي الإدارة المالية والمخازن بإحالتهما للتحقيق بسبب ضياع مقتنيات الجبلاية من الكئوس في الحريق الذي تعرض إليه مقر الاتحاد عام ٢٠١٣.

وقال "العطار" لموظفي الإدارة المالية والمخازن: "لو الحاجة ما ظهرتش فى خلال أيام هحول الإدارة المالية والمخازن للتحقيق".