أحمد أبو خنيجر: أنتظر صدور مسرحيتي الأخيرة "فوانيس ليل" الفائزة بجائزة ساويرس الثقافية
قال الروائى أحمد أبو خنيجر: إنه يحب أسوان، ولم يستطع البعد عنها، متابعًا: "مقدرش أعيش فى الزحمة، وأكره الدوشة، وممكن أتعصب من الصوت العالى، وأنا بطبعى بحب البراح الإنسانى".
وأضاف "أبو خنيجر" خلال لقائه مع الإعلامية قصواء الخلالى فى برنامج "المساء مع قصواء" المذاع عبر فضائية "TeN": "الكاتب ابن تجرِبته، أنا بتعامل مع المكان بروحى، وممكن أروح مكان وروحى ما تتصلحش معاه".
وأشار الروائى أحمد أبو خنيجر، إلى أنه كان محظوظًا فى بداياته وفى تجربته مع النشر رغم إقامته فى أسوان، موضحًا أنه كان يرسل قصصه ورواياته عبر البريد، وكانت تنشر.
وشدد على أن شكوى البعض من مركزية النشر فى العاصمة لا بد من تجاوزها والاجتهاد فى الإبداع والبحث فى ذاته وواعيه.
وأتم "أبو خنيجر" أن العمل الذى يقوم بكتابته يكون دائمًا الأقرب لقلبه، ثم ينضم لباقى كتاباته، لافتًا أن ذلك يجعله يخلص تمامًا للعمل الذى يقوم بكتاباته.
مشيرًا إلى أنه ينتظر صدور مسرحيته الأخيرة "فوانيس ليل" خلال الفترة المقبلة، وهى الفائزة بجائزة أفضل نص مسرحى من جائزة ساويرس الثقافية لعام 2019.
