10 تكليفات رئاسية للحكومة بشأن العام الدراسي الجديد ومكافحة كورونا وتنمية القناة
شهد الأسبوع الرئاسي عددا من التكليفات الرئاسية، حيث اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس محمد يحيى زكي رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض الموقف التنفيذي لنشاط المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومتابعة التعاقدات الجارية بالنسبة للقطاعات الاستثمارية المستهدفة بالمناطق الصناعية والموانئ.
حيث عرض المهندس محمد يحيى زكي الموقف التشغيلي للشركات العاملة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خاصة موانئ شرق وغرب بورسعيد والعين السخنة والأدبية، إلى جانب استعراض الموقف المالي للهيئة وقائمة التدفقات النقدية المتوقعة خلال العام المالي الجاري، وكذلك المشروعات الاستثمارية سواء المستقبلية المخططة أو الجاري تنفيذها.
1- وقد وجه الرئيس في هذا الإطار بتركيز نشاط المناطق الصناعية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس على توطين الصناعة ومنح أولوية لإنتاج السلع والمنتجات التي يتم حاليًا استيرادها من الخارج، خاصًة تلك التي تدخل في مكونات الإنتاج، بهدف تخفيض حجم الاستيراد، على أن تقوم الهيئة بالتنسيق مع الجهات المختصة بإعداد قاعدة بيانات متكاملة باحتياجات السوق المحلي لبلورة المشروعات المستهدفة في هذا الصدد بناءً على تلك الاحتياجات، فضلًا عن استشراف فرص تعظيم الاستيراد.
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي كلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة "إيني" الإيطالية للبترول، وذلك بحضور الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، بالإضافة إلى عدد من كبار مسئولي الشركة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء جاء في إطار متابعة نشاط الشركة الإيطالية في مجال التنقيب والإنتاج بقطاع الغاز والبترول في مصر.
وقد أشاد الرئيس بمسيرة التعاون المثمر مع شركة "إيني" الإيطالية معربًا عن دعمه لاستمرار الشركة في التوسع في أنشطتها الاستثمارية في مصر في مجالي التنقيب والإنتاج، أخذًا في الاعتبار التزامها الدقيق في تنفيذ مشروعاتها وكذلك الاهتمام الذي توليه الدولة لتطوير هذا القطاع الحيوي
2- ووجه الرئيس بمواصلة التعاون المكثف مع"إيني"، وتذليل أية عقبات قد تواجه أعمالها
من جانبه؛ أعرب رئيس شركة "إيني" عن خالص التقدير والعرفان للرئيس لموقف مصر الداعم لإيطاليا خلال الفترة العصيبة التي مرت بها منذ اندلاع جائحة كورونا، مشيدًا في هذا الاطار بالإجراءات الاحترازية الناجحة التي قامت بها الدولة بمواقع مشروعات انتاج البترول والغاز المختلفة والتي مكنت مصر باستمرار عمل الحقول والانتاج بطاقتها، مؤكدًا أن مصر شريكًا هامًا لنشاط الشركة الإيطالية على مستوى العالم، ومن ثم يتطلع لاستمرار تطوير نشاط الشركة في مصر في مجالي التنقيب والإنتاج، خاصة في المنطقة الغربية وأيضًا البحر الأحمر.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء أركان حرب إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول مستجدات تنفيذ توجيهات الرئيس بإنشاء ١٠ جامعات أهلية جديدة على مستوى محافظات الجمهورية تتبع الجامعات الحكومية.
وقد تم في هذا الإطار استعراض خطط إنشاء الجامعات الأهلية الجديدة وعرض التصميمات الهندسية والإنشائية لها في كلٍ من الإسماعيلية وبورسعيد وحلوان وبنها والمنيا وبني سويف والإسكندرية والمنصورة وأسيوط وأسوان.
3- وقد وجه الرئيس في هذا السياق بتوفير الموارد المالية اللازمة لإنشاء تلك الجامعات وفق أعلى المعايير، مع تركيز الدراسة الأكاديمية بها على العلوم التكنولوجية الحديثة والتخصصات العلمية المتطورة، وعلى أن تطبق نظام التوأمة مع الجامعات الدولية ذات التصنيف العالمي المتقدم.
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة مستجدات الانتهاء من العام الدراسي ٢٠٢٠/٢٠١٩، ونتائج تنسيق القبول بالجامعات، فضلًا عن الإجراءات الحالية لاستقبال العام الدراسي الجديد ٢٠٢١/٢٠٢٠.
وفيما يتعلق بالتعليم المدرسي؛ عرض الدكتور طارق شوقي خطط الوزارة فيما يخص التحديث الشامل لنظام التعليم الأساسي في مصر بعناصره المختلفة، خاصةً التحول الرقمي والشق التربوي في نظام التعليم المصري الجديد، إلى جانب ما يتضمنه من نظام الامتحانات الجديدة والتصحيح الإلكتروني، وتطوير نظام الثانوية العامة، وذلك في الإطار الشامل للمشروعات الحالية قيد التنفيذ بالوزارة خلال العام الدراسي الجديد ٢٠٢١/٢٠٢٠.
كما عرض وزير التربية والتعليم استراتيجية الوزارة اتجاه دعم قدرات المعلمين وتأهيلهم على نظام التعليم الجديد الذي يعتمد على الوسائل التكنولوجية الحديثة، وذلك من منصة التدريب والتعليم.
4- وقد وجه الرئيس في هذا الإطار بالإسراع في تطبيق مشروع التحديث الشامل لنظام التعليم الجديد في مصر مع التركيز على البعد التربوي والتأهيل البدني والصحي للطلاب.
5- كما وجه الرئيس بتطوير منظومة امتحانات أبناءنا في الخارج على نحو يحقق الكفاءة ويتسق مع الوسائل الحديثة في إجراء الامتحانات للتيسير على أبناء الجاليات المصرية في الخارج في أداء تلك الامتحانات من خلال التوسع في الميكنة واستخدام التكنولوجيا الحديثة.
وقد عرض الدكتور خالد عبد الغفار خطط وزارة التعليم العالي للاستعداد للعام الدراسي الجامعي الجديد، وكذلك نتائج تنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات، وجهود الوزارة في تيسير أعمال مراحل التنسيق الأخرى، وتطور الطاقة الاستيعابية للجامعات والكليات المختلفة في جميع الشهادات، فضلًا عن متابعة إجراءات تشغيل الجامعات الأهلية الجديدة وفتح باب التقدم لها، مثل جامعات الجلالة والعلمين وسلمان، مستعرضًا في هذا الصدد آخر مستجدات الاتفاقيات الدولية والبرامج المشتركة لتلك الجامعات مع كبرى المؤسسات التعليمية الدولية.
6- وقد وجه الرئيس بالتوسع في قاعدة الكليات المتخصصة في العلوم التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، مشددًا سيادته في هذا الإطار على تطبيق أعلى مستوى لمعايير التعليم المتطور بالشراكة مع الخبرة الأجنبية الأكاديمية العريضة.
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد، واللواء طبيب مصطفى أبو حطب مدير المركز الطبي العالمي، واللواء طبيب مجدي أمين مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة جهود مكافحة انتشار فيروس كورونا، والاستعدادات لمواجهة أية موجة ثانية محتملة، بالإضافة إلى الإجراءات الاحترازية المتخذة لاستقبال العام الدراسي الجديد.
7 - ووجه الرئيس باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، بالتنسيق بين وزارة الصحة ومختلف الجهات لتوفير أقصى درجات التأمين الممكنة للطلاب والقائمين على المنظومة التعليمية، لضمان سلامتهم ولانتظام العملية الدراسية.
8 - كما وجه الرئيس بتكثيف حملات التوعية على مستوى المواطنين بشأن التعامل مع انتشار فيروس كورونا، خاصةً ما يتعلق بالإجراءات الاحترازية المطلوب اتباعها في هذا الصدد، إلى جانب الخطة العامة للتعايش على مستوى الدولة.
9- ووجه الرئيس أيضًا بضمان توفير كافة الاحتياجات والمستلزمات الطبية اللازمة لمساعدة كافة العاملين في القطاع الصحي ومعاونتهم على أداء مهمتهم على أكمل وجه.
وقد استعرضت الدكتورة هالة زايد جهود الدولة في إطار مكافحة تداعيات أزمة فيروس كورونا منذ اندلاعها عالميًا واكتشاف أول حالة في مصر وحتى الآن، والموقف الراهن من نسب الإصابة والتعافي من فيروس كورونا على مستوى الجمهورية، مشيرةً إلى نجاح الدولة خلال الفترة الماضية في العبور بسلام بالعديد من الفعاليات الوطنية الضخمة على الرغم من الوضع الوبائي العالمي المتفاقم، خاصةً امتحانات الثانوية العامة وانتخابات مجلس الشيوخ، وتأمين القرى السياحية والمطارات والموانئ، وذلك من خلال منظومة متكاملة تم تشكيلها للاحتواء على مستوى الجمهورية، تضمنت تطوير المستشفيات، وإقامة العيادات المتنقلة، وتطبيق إجراءات الكشف والعزل والتعايش، وتوفير التحاليل المعملية اللازمة، وتحديث بروتوكولات العلاج الطبي باستمرار.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاجتماع تطرق كذلك إلى استعراض نتائج تطبيق المبادرات الرئاسية المختلفة على مدار العامين الماضيين في إطار جهود الدولة للارتقاء بالصحة العامة، وذلك تحت مظلة "١٠٠ مليون صحة"، خاصةً ما يتعلق بعلاج فيروس "سي" وغيره من الأمراض المزمنة.
10 - وفي هذا السياق؛ وجه الرئيس باستمرار جهود الدولة في إطار المبادرات الرئاسية في مجال الصحة وتطويرها، لما لها من مردود مباشر على صحة وسلامة المواطنين، بالإضافة إلى أنها أدت إلى رفع كفاءة الأطقم والبنية التحتية الطبية في مصر، وتحسين المؤشرات الصحية واكتساب ثقة المجتمع في فعالية جهود الدولة، وهو الأمر الذي دعم جهود احتواء انتشار فيروس كورونا في مصر من خلال التشخيص المبكر للعديد من الأمراض المزمنة وعلاجها في إطار تلك المبادرات.
كما تم استعراض الجهود الحالية للدولة، بالتعاون مع الجهات الدولية المختلفة وكبرى الشركات الطبية العالمية، لاكتشاف الأمصال اللازمة لمكافحة فيروس كورونا، حيث وصلت التجارب السريرية إلى مرحلتها الثالثة، فضلًا عن جهود وزارة الصحة في التواصل مع المواطنين من خلال التطبيقات الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي.
كما أطلع الرئيس على موقف المساعدات الطبية المصرية المقدمة إلى عدد من الدول الأفريقية في إطار المبادرة الرئاسية لعلاج مليون مواطن أفريقي من فيروس "سي"، بالإضافة إلى المساعدات الطبية المصرية التي تم إهدائها مؤخرًا إلى كلٍ من لبنان والعراق.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض الموقف التنفيذي لنشاط المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومتابعة التعاقدات الجارية بالنسبة للقطاعات الاستثمارية المستهدفة بالمناطق الصناعية والموانئ.
حيث عرض المهندس محمد يحيى زكي الموقف التشغيلي للشركات العاملة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خاصة موانئ شرق وغرب بورسعيد والعين السخنة والأدبية، إلى جانب استعراض الموقف المالي للهيئة وقائمة التدفقات النقدية المتوقعة خلال العام المالي الجاري، وكذلك المشروعات الاستثمارية سواء المستقبلية المخططة أو الجاري تنفيذها.
1- وقد وجه الرئيس في هذا الإطار بتركيز نشاط المناطق الصناعية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس على توطين الصناعة ومنح أولوية لإنتاج السلع والمنتجات التي يتم حاليًا استيرادها من الخارج، خاصًة تلك التي تدخل في مكونات الإنتاج، بهدف تخفيض حجم الاستيراد، على أن تقوم الهيئة بالتنسيق مع الجهات المختصة بإعداد قاعدة بيانات متكاملة باحتياجات السوق المحلي لبلورة المشروعات المستهدفة في هذا الصدد بناءً على تلك الاحتياجات، فضلًا عن استشراف فرص تعظيم الاستيراد.
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي كلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة "إيني" الإيطالية للبترول، وذلك بحضور الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، بالإضافة إلى عدد من كبار مسئولي الشركة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء جاء في إطار متابعة نشاط الشركة الإيطالية في مجال التنقيب والإنتاج بقطاع الغاز والبترول في مصر.
وقد أشاد الرئيس بمسيرة التعاون المثمر مع شركة "إيني" الإيطالية معربًا عن دعمه لاستمرار الشركة في التوسع في أنشطتها الاستثمارية في مصر في مجالي التنقيب والإنتاج، أخذًا في الاعتبار التزامها الدقيق في تنفيذ مشروعاتها وكذلك الاهتمام الذي توليه الدولة لتطوير هذا القطاع الحيوي
2- ووجه الرئيس بمواصلة التعاون المكثف مع"إيني"، وتذليل أية عقبات قد تواجه أعمالها
من جانبه؛ أعرب رئيس شركة "إيني" عن خالص التقدير والعرفان للرئيس لموقف مصر الداعم لإيطاليا خلال الفترة العصيبة التي مرت بها منذ اندلاع جائحة كورونا، مشيدًا في هذا الاطار بالإجراءات الاحترازية الناجحة التي قامت بها الدولة بمواقع مشروعات انتاج البترول والغاز المختلفة والتي مكنت مصر باستمرار عمل الحقول والانتاج بطاقتها، مؤكدًا أن مصر شريكًا هامًا لنشاط الشركة الإيطالية على مستوى العالم، ومن ثم يتطلع لاستمرار تطوير نشاط الشركة في مصر في مجالي التنقيب والإنتاج، خاصة في المنطقة الغربية وأيضًا البحر الأحمر.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء أركان حرب إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول مستجدات تنفيذ توجيهات الرئيس بإنشاء ١٠ جامعات أهلية جديدة على مستوى محافظات الجمهورية تتبع الجامعات الحكومية.
وقد تم في هذا الإطار استعراض خطط إنشاء الجامعات الأهلية الجديدة وعرض التصميمات الهندسية والإنشائية لها في كلٍ من الإسماعيلية وبورسعيد وحلوان وبنها والمنيا وبني سويف والإسكندرية والمنصورة وأسيوط وأسوان.
3- وقد وجه الرئيس في هذا السياق بتوفير الموارد المالية اللازمة لإنشاء تلك الجامعات وفق أعلى المعايير، مع تركيز الدراسة الأكاديمية بها على العلوم التكنولوجية الحديثة والتخصصات العلمية المتطورة، وعلى أن تطبق نظام التوأمة مع الجامعات الدولية ذات التصنيف العالمي المتقدم.
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة مستجدات الانتهاء من العام الدراسي ٢٠٢٠/٢٠١٩، ونتائج تنسيق القبول بالجامعات، فضلًا عن الإجراءات الحالية لاستقبال العام الدراسي الجديد ٢٠٢١/٢٠٢٠.
وفيما يتعلق بالتعليم المدرسي؛ عرض الدكتور طارق شوقي خطط الوزارة فيما يخص التحديث الشامل لنظام التعليم الأساسي في مصر بعناصره المختلفة، خاصةً التحول الرقمي والشق التربوي في نظام التعليم المصري الجديد، إلى جانب ما يتضمنه من نظام الامتحانات الجديدة والتصحيح الإلكتروني، وتطوير نظام الثانوية العامة، وذلك في الإطار الشامل للمشروعات الحالية قيد التنفيذ بالوزارة خلال العام الدراسي الجديد ٢٠٢١/٢٠٢٠.
كما عرض وزير التربية والتعليم استراتيجية الوزارة اتجاه دعم قدرات المعلمين وتأهيلهم على نظام التعليم الجديد الذي يعتمد على الوسائل التكنولوجية الحديثة، وذلك من منصة التدريب والتعليم.
4- وقد وجه الرئيس في هذا الإطار بالإسراع في تطبيق مشروع التحديث الشامل لنظام التعليم الجديد في مصر مع التركيز على البعد التربوي والتأهيل البدني والصحي للطلاب.
5- كما وجه الرئيس بتطوير منظومة امتحانات أبناءنا في الخارج على نحو يحقق الكفاءة ويتسق مع الوسائل الحديثة في إجراء الامتحانات للتيسير على أبناء الجاليات المصرية في الخارج في أداء تلك الامتحانات من خلال التوسع في الميكنة واستخدام التكنولوجيا الحديثة.
وقد عرض الدكتور خالد عبد الغفار خطط وزارة التعليم العالي للاستعداد للعام الدراسي الجامعي الجديد، وكذلك نتائج تنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات، وجهود الوزارة في تيسير أعمال مراحل التنسيق الأخرى، وتطور الطاقة الاستيعابية للجامعات والكليات المختلفة في جميع الشهادات، فضلًا عن متابعة إجراءات تشغيل الجامعات الأهلية الجديدة وفتح باب التقدم لها، مثل جامعات الجلالة والعلمين وسلمان، مستعرضًا في هذا الصدد آخر مستجدات الاتفاقيات الدولية والبرامج المشتركة لتلك الجامعات مع كبرى المؤسسات التعليمية الدولية.
6- وقد وجه الرئيس بالتوسع في قاعدة الكليات المتخصصة في العلوم التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، مشددًا سيادته في هذا الإطار على تطبيق أعلى مستوى لمعايير التعليم المتطور بالشراكة مع الخبرة الأجنبية الأكاديمية العريضة.
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد، واللواء طبيب مصطفى أبو حطب مدير المركز الطبي العالمي، واللواء طبيب مجدي أمين مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة جهود مكافحة انتشار فيروس كورونا، والاستعدادات لمواجهة أية موجة ثانية محتملة، بالإضافة إلى الإجراءات الاحترازية المتخذة لاستقبال العام الدراسي الجديد.
7 - ووجه الرئيس باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، بالتنسيق بين وزارة الصحة ومختلف الجهات لتوفير أقصى درجات التأمين الممكنة للطلاب والقائمين على المنظومة التعليمية، لضمان سلامتهم ولانتظام العملية الدراسية.
8 - كما وجه الرئيس بتكثيف حملات التوعية على مستوى المواطنين بشأن التعامل مع انتشار فيروس كورونا، خاصةً ما يتعلق بالإجراءات الاحترازية المطلوب اتباعها في هذا الصدد، إلى جانب الخطة العامة للتعايش على مستوى الدولة.
9- ووجه الرئيس أيضًا بضمان توفير كافة الاحتياجات والمستلزمات الطبية اللازمة لمساعدة كافة العاملين في القطاع الصحي ومعاونتهم على أداء مهمتهم على أكمل وجه.
وقد استعرضت الدكتورة هالة زايد جهود الدولة في إطار مكافحة تداعيات أزمة فيروس كورونا منذ اندلاعها عالميًا واكتشاف أول حالة في مصر وحتى الآن، والموقف الراهن من نسب الإصابة والتعافي من فيروس كورونا على مستوى الجمهورية، مشيرةً إلى نجاح الدولة خلال الفترة الماضية في العبور بسلام بالعديد من الفعاليات الوطنية الضخمة على الرغم من الوضع الوبائي العالمي المتفاقم، خاصةً امتحانات الثانوية العامة وانتخابات مجلس الشيوخ، وتأمين القرى السياحية والمطارات والموانئ، وذلك من خلال منظومة متكاملة تم تشكيلها للاحتواء على مستوى الجمهورية، تضمنت تطوير المستشفيات، وإقامة العيادات المتنقلة، وتطبيق إجراءات الكشف والعزل والتعايش، وتوفير التحاليل المعملية اللازمة، وتحديث بروتوكولات العلاج الطبي باستمرار.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاجتماع تطرق كذلك إلى استعراض نتائج تطبيق المبادرات الرئاسية المختلفة على مدار العامين الماضيين في إطار جهود الدولة للارتقاء بالصحة العامة، وذلك تحت مظلة "١٠٠ مليون صحة"، خاصةً ما يتعلق بعلاج فيروس "سي" وغيره من الأمراض المزمنة.
10 - وفي هذا السياق؛ وجه الرئيس باستمرار جهود الدولة في إطار المبادرات الرئاسية في مجال الصحة وتطويرها، لما لها من مردود مباشر على صحة وسلامة المواطنين، بالإضافة إلى أنها أدت إلى رفع كفاءة الأطقم والبنية التحتية الطبية في مصر، وتحسين المؤشرات الصحية واكتساب ثقة المجتمع في فعالية جهود الدولة، وهو الأمر الذي دعم جهود احتواء انتشار فيروس كورونا في مصر من خلال التشخيص المبكر للعديد من الأمراض المزمنة وعلاجها في إطار تلك المبادرات.
كما تم استعراض الجهود الحالية للدولة، بالتعاون مع الجهات الدولية المختلفة وكبرى الشركات الطبية العالمية، لاكتشاف الأمصال اللازمة لمكافحة فيروس كورونا، حيث وصلت التجارب السريرية إلى مرحلتها الثالثة، فضلًا عن جهود وزارة الصحة في التواصل مع المواطنين من خلال التطبيقات الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي.
كما أطلع الرئيس على موقف المساعدات الطبية المصرية المقدمة إلى عدد من الدول الأفريقية في إطار المبادرة الرئاسية لعلاج مليون مواطن أفريقي من فيروس "سي"، بالإضافة إلى المساعدات الطبية المصرية التي تم إهدائها مؤخرًا إلى كلٍ من لبنان والعراق.