أنا مش كافر.. ممكن قااااتل
"والله وعملوها الرجااااااالة"...ألا تكبرون يا أهل المحروسة، عملوها الوحوش.."يا ريتني كنت معاهم".. عموما البلد فيها كفار "على قفا من يشيل" و"إن غدًا لناظره قريب.."، وأنا سأقف بالمرصاد لكل من يهدد ديني الإسلامي، سأقتل أعداء الوطن والدين، أحمد الله، على طريقة الجندي "أحمد سبع الليل الفولي في فيلم البريء" أنهم قليلون، ولن يأخذوا منا نحن معشر المسلمين إلا قليلا من الجهد وكثيرا من الدماء.
أمس قتلنا الرجل الشيعي عدو الله والوطن والسلفيين في مصر، فعلنا به كل ما أمرنا به ديننا الحنيف، وشيوخنا الأجلاء، قتلناه لأنه قال "لا إله إلا الله"، ولا يهم أننا تجاهلنا، عن عمد، أن الرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم" قال لنا "دم المسلم على المسلم حرام"، ولكن "شحاتة"، الشيعي الكافر، لا يمت للإسلام بصلة، فهو يصلي الصلوات الخمس، ويصوم شهر رمضان، ويتزوج على سنة الله ورسوله، لكنه "شيعي".. وممكن كمان يكون "شيوعي" والاتنين كفرة.. يبقى دمهما "حلال.. حلال.. حلال".."بالتلاتة" يا مؤمن منك ليه.
جعلنا "الشيعي الكافر" عبرة لمن لا يعتبر، والداخلية لن تستطيع مواجهتنا لأننا ننفذ حكم الشرع، ووزير الداخلية في حكومة رئيسها ملتح ويصلي الصلوات الخمس ويصوم رمضان ويزكي على "صحته وعافيته" ولا يسلم على النساء، والرئيس الذي عينه قالها من البداية: "أنا رئيس الأهل والعشيرة" و"نحن العشيرة"، فكيف يحاسبنا على تطبيق الشرع؟!!!
عملية القتل والتمثيل بجثة "الشيعي الكافر" تمت على أكمل وجه، ونتمنى أن تكون الرسالة قد وصلت للجميع "الشيعي والشيوعي والناصري أيضا"، نحن لن نقف مكتوفي الأيدى أمام كل من يحاول تشويه مشروعنا الإسلامي الجليل، ورئيسنا الإسلامي القدير، ولن نسمح لــــ"السفهاء منكم" بأن يتطاولوا على شيوخنا الأجلاء ولو بكلمة، ونردد ما قاله شيخنا "صفوت حجازي" خلال الأيام القليلة الماضية "اللي حيرشنا بالميه... حنرشه بالدم".
وأخيرااااااااااااا.. هل كل من شارك في قتل الشيخ حسن شحاتة لأنه "شيعي" ليس إلا، استطاع أن ينظر في وجه أطفاله ليلة أمس، هل قبلت نفسه طعام العشاء، هل امتلك القوة والجرأة لأن يثبت رجولته، أم أن القتل والتمثيل بالجثث هو الرجولة الوحيدة الذي أصبح يمتلكها من يتحدثون باسم الدين.. ويقتلون باسم الدين أيضا؟!
إلى أصدقائي الأقباط "الدور عليكم"، وأخبركم بأنني مواطن مصري سني، وأحذركم من الوحش الكامن بداخلي، "ماركو".."مايكل".."ريمون".."أمير".. عندما نلتقي خلال الأيام القليلة المقبلة، أرجوكم انظروا في عينيّ، لاحظوا تحركاتي، لا مانع من إجراء عملية "تفتيش ذاتي" لعل وعسى "الوحش" الكامن بداخلي أرغمني على حمل سلاح لأقتلكم يا أصدقائي الأعزاء.