لحظة البحث عن "قلب ينبض" تحت ركام بيروت.. وكلب مدرب يعود لنفس المكان وسط الأنقاض | فيديو
أظهرت مقاطع فيديو للحظة البحث عن أحياء تحت أنقاض مبنى في منطقة سكنية بالعاصمة اللبنانية بيروت، بعدما انهار قبل حوالي شهر في حادث انفجار المرفأ.
عمال إنقاذ في لبنان قالوا إنهم رصدوا مؤشرات على وجود أحياء تحت أنقاض مبنى في منطقة سكنية في بيروت انهار بعد انفجار المرفأ في الرابع من أغسطس الماضي.
اخر خبر منذ 10 دقائق تقريبا عندما طُلب من كل الموجودين اطفاء هواتفهم والتزام الصمت. الفريق التشيلي يستخدم اجهزة استشعار الحركة والتنفس ودقات القلب. الزميلة اليانا بدر كانت تصور مباشرة عبر فايسبوك واوقفت البث. #انفجار_بيروت @Elianabader1 pic.twitter.com/VT19WJxX82— Salman Andary (@salmanonline) September 4, 2020
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن فريقا من المنقذين ومعهم كلب مدرب رصد حركة تحت مبنى منهار في منطقة الجميزة في بيروت، وهي إحدى أكثر المناطق تضررا من الانفجار الذي قتل نحو 190 شخصا وأصاب ستة آلاف.
وقال المسعف إيدي بيطار، إن إشارات على وجود تنفس ونبض، وإشارات على مجسات حرارة الأجسام تعني أن هناك إمكانية لوجود ناجين.
لكن بعد عدة ساعات من الحفر وسط الأنقاض، مساء الخميس، تم تعليق العملية لأن المبنى اعتبر غير آمن، وقال عامل إنقاذ إن هناك حاجة لآلات ثقيلة للمساعدة في رفع الركام بأمان، وإنه ليس بالإمكان جلب تلك المعدات قبل الصباح.
عمليات البحث مستمرة بانتظار اي بصيص امل pic.twitter.com/cd2n144iWu— Salman Andary (@salmanonline) September 4, 2020
ودفعت أنباء الإنقاذ حشودا إلى التجمع في الموقع، واستبد بهم الغضب بسبب تعليق جهود الإنقاذ في مدينة بحاجة ماسة إلى بارقة أمل، ما دفع فرق الإنقاذ لمعاودة العمل ليلا.
وقامت فرق الإنقاذ بعمل حفرة عمقها 3 أمتار من أجل الاقتراب من المنطقة التي تم فيها رصد مؤشرات محتملة على وجود أحياء تحت أنقاض مبنى منهار.
وضم فريق الإنقاذ متطوعين قدموا من تشيلي، إلى جانب متطوعين لبنانيين وأعضاء في الدفاع المدني.
عملية صعبة ودقيقة يقوم بها الفريق التضيلي والدفاع المدني. اطهرت معدات الاستشعار تباطؤا في سرعة النبض او الدقات/بالدقيقة. العمل متواصل— Salman Andary (@salmanonline) September 4, 2020
Watch live: https://t.co/05y3dXnXfx pic.twitter.com/RfexcNPZkI
وفي وقت سابق، تسلق عمال الإنقاذ أنقاض المبنى المنهار جراء الانفجار، وثبت فريق الإنقاذ كشافات الإضاءة في الموقع مع غروب الشمس، وحمل أحد المنقذين كلبا للإنقاذ فوق كومة من الأنقاض.
البداية كانت مع مرور الفريق بجوار أنقاض المبنى، مساء الأربعاء الماضي، أعطى كلبهم المُدرّب إشارة على وجود شخص ما على قيد الحياة هناك.
وعندما عاد الفريق إلى الموقع، صباح الخميس، توجه الكلب إلى المكان نفسه وسط الأنقاض وأعطى الإشارة نفسها، وحينها، استخدم الفريق جهاز مسح لرصد وجود دقات قلب أو حركة تنفس وسط الأنقاض، وجلبوا معدات للحفر.
عودة الكلبة Flash الى مركز عمليات البحث في مار مخايل— Salman Andary (@salmanonline) September 4, 2020
pic.twitter.com/oJulQMxhZT
وقسّم أعضاء الفريق أنفسهم إلى مجموعات، تضم كل منها سبعة أفراد، وراحوا يزيلون الأنقاض قطعة تلو الأخرى، خشية حدوث المزيد من الضرر. وبين الحين والآخر، تصدر دعوات للموجودين بالمكان لالتزام الصمت حتى يتمكن أفراد فريق الإنقاذ من الإنصات لأي صوت، على ما أورد موقع "بي بي سي عربي".