رئيس التحرير
عصام كامل

وزارة الثقافة اللبنانية تبدأ عمليات ترميم الأبنية التراثية بعد انفجار بيروت | صور

عباس مرتضى وزير الثقافة
عباس مرتضى وزير الثقافة اللبنانية

أعلن عباس مرتضى وزير الثقافة اللبنانية، عن بدء عمليات ترميم الأبنية التراثية ,عقب كارثة انفجار مرفأ بيروت، مشيراً إلى أنها من أولى الأولويات في وزارة الثقافة اللبنانية.

 

وعقد مرتضى اجتماعاً مع لجنة الأبنية التراثية في حضور المدير العام للآثار المهندس سركيس الخوري، وأعضاء اللجنة الذين يتابعون عملية حصر الأضرار التي لحقت بالأبنية التراثية جراء انفجار مرفأ بيروت ومتابعة أعمال التدعيم الجارية.

 

وشدد عباس مرتضى في بداية الإجتماع على أن موضوع الأبنية التراثية والحفاظ عليها من الأولويات القصوى وذلك لارتباطه الوثيق بالحفاظ على النسيج الثقافي والعمراني والتراثي لمدينة بيروت .

 

كما أشار إلى ضرورة المتابعة اليومية للأعمال الميدانية والتنسيق المستمر ما بين وزارة الثقافة وغيرها من الجهات الرسمية المختلفة لتسهيل المهام، سيما وزارة المالية لحماية هذه العقارات من جشع سماسرة العقارات.


واطلع مرتضي من اللجنة على تقرير سير الأعمال وتقدمها الأسبوعي الذي تضمن كافة المعطيات والمعلومات حول أوضاع هذه الأبنية وجاء في التقرير:

 

أنه تم مسح 630 مبنى تراثي : 380 مبنى في المنطقة المباشرة للانفجار و250 مبنى في المنطقة الخلفية، حيث تبين وجود 94 مبنى من أصل 380 مبنى في وضع حرج متضرر 46 منها في خطر الانهيار الكلي بحاجة الى تدعيم كامل و48 في خطر انهيار جزئي (بحاجة الى تدعيم جزئي).


كما أشار التقرير الى أن هناك حاليا 17 مبنى قيد التدعيم، و12 مبنى يتم العمل على تحضيرهم للتدعيم في وقت قريب، من قبل المديرية العامة للآثار يساعدها في عمليات التدعيم والترميم عدة شركات متعهدة تبرعت بجهودها لمنع هذه الابنية من الانهيار هي حورية، الجنوب للإعمار، EBCO BITAR ، ASHADA، شركة MAN وشركة متى، وتم البدء بوضع لوحات ارشادية على هذه الابنية.


كما تبين في التقرير وجود 80 سقف (قرميد) متضرر في المنطقة المباشرة للانفجار، من الضروري العمل على تأمينها قبيل موسم الشتاء لحماية الأسطح، سيما أن عملية تأهيلها تحتاج الى وقت، لذا وفي هذا المجال، تبلغ الحاضرون أن شركة NAGGIAR قد أبدت استعدادها الى تأمين ما يقارب ال50 الف م2 من الصفائح / الألواح لتغطية هذه الاسقف وهي كمية وافية لتأمين احتياجات الابنية المتضررة في كامل المنطقة المنكوبة.

 

 







وأختتم عباس مرتضي في نهاية الإجتماع على ضرورة تضافر الجهود والتنسيق المستمر مع غرفة الطوارىء المتقدمة لمتابعة الأوضاع الإنسانية والإجتماعية في المنطقة المنكوبة جراء الانفجار (خارج مرفأ بيروت) التي تم انشاؤها للحصول على المعلومات الضرورية وتقديم الدعم المطلوب.

الجريدة الرسمية