جامعة الإسكندرية تشارك فى أول ملتقى توظيف افتراضي
فى إطار توجهات الدولة للنهوض بالكفاءات الشابة القادرة على المساهمة بشكل فعال فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة لتحقيق الاهداف الرئيسية لرؤية مصر 2030، وتحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ودعم رؤساء عشر جامعات ورعاية البنك الاهلى المصرى، تشارك المراكز الجامعية للتطوير المهنى بجامعة الإسكندرية في الملتقى التوظيفي الافتراضي الأول، والذي يعقد فى 28 سبتمبر، بحضور نخبة من أصحاب الأعمال ونحو 4000 من الطلاب والخريجين من عشر جامعات مصرية في 9 محافظات من الاسكندرية الى اسوان.
وصرح الدكتور عصام الكردى، رئيس جامعة الإسكندرية، بأن ملتقى التوظيف الافتراضي للمراكز الجامعية للتطوير المهني UNCCD 2020 يُعد أول ملتقى توظيفي افتراضي عبر الانترنيت لطلاب وخريجى الجامعات المصرية وثمرة جهود متعددة قامت بها المراكز الجامعية للتطوير المهنى منذ افتتاحها بالتعاون مع كافة القطاعات والشركات المختلفة لخلق حلقة تواصل بين الخريجين وشركاء التوظيف فى جميع انحاء الجمهورية لتوفير افضل فرص للتدريب والتطوير المهنى، فضلا عن خلق فرص جديدة تتناسب مع الاوضاع الحالية فى ظل ازمة كورونا العالمية.
وقال الدكتور هشام جابر، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إن هذا الملتقى يُعد حدثًا افتراضيًا عبر الإنترنت يتقابل من خلاله أصحاب الأعمال مع طلاب وخريجي الجامعات فى بيئة افتراضية، ويستخدمون غرف التواصل (chat rooms) والاجتماعات عن بُعد (teleconferencing) والبث عبر الإنترنت (webcasts) والندوات الافتراضية (webinars)، أو البريد الإلكترونى لتبادل المعلومات حول الوظائف المتوفرة، موضحاً أن الباحثون عن الوظائف وطلاب السنوات النهائية والخريجون الجدد يقومون بتحميل سيرهم الذاتية وتصفح أجنحة الشركات والتواصل المباشر مع ممثلي الشركات، كما يستخدم الملتقى الافتراضي منصة ديناميكية ثلاثية الأبعاد تساند أصحاب الأعمال فى التحرر من قيود عمليات التوظيف التقليدية؛ ومن خلال الملتقى أصبح لأصحاب الأعمال والباحثين عن عمل فرصة للتواصل الافتراضي بما يُماثل شعور التعامل المباشر الواقعي، فضلًا عن خلق فرص للترابط والوصول إلى أفضل الكوادر المصرية الشابة المتميزة.
وأشارت مها فخرى، المدير التنفيذى لمشروع المراكز الجامعية للتطوير المهنى بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إلى أن مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهنى من خلال مراكزه الـ 15 التى تم إنشاؤها فى عشر جامعات حكومية، بالتعاون مع الوكالة الامريكية للتنمية الدولية والدعم الفنى من الجامعة الامريكية بالقاهرة يهدف الى تقديم التوجيه المهنى والتدريب مجانا لسد الفجوة بين التعليم الجامعى واحتياجات سوق العمل والصناعة.