شباب الأعمال تطالب بإنهاء تعطل أنشطة الترفيه وحل مشكلة ضعف الخدمات السياحية
التقى محمد قاعود رئيس لجنة السياحة والطيران بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، عددا من مديري الفنادق العالمية بمدينة شرم الشيخ، حيث ناقش اللقاء أبرز التحديات التي واجهتهم خلال الفترة الماضية جراء فيروس كورونا.
وأشار إلى أن الضرر الواقع على مجموعة الفنادق العالمية، متمثلا في توقف أنشطة الترفيه والاسبا وهو ما أثر عليهم لأن السياحة بشرم الشيخ قائمة في الأساس على الترفيه والتسلية كأنشطة أساسية في قطاع السياحة هناك، مشدداً أن العديد من الدول الأخرى أعادت قطاع التسلية والترفيه في العديد من الفنادق هناك مع الحفاظ علي التباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة وسلامة السياح والعاملين بالقطاع.
وأكد قاعود، أن اللقاء بحث أيضاً مشكلة تواجه مجموعة الفنادق العالمية بشرم الشيخ وهي إمكانية الوصول لشرم الشيخ سواء بري أو عن طريق الطيران، مشدداً على ضرورة تغيير آليات الوصول بالطيران لمدينة شرم الشيخ لأنه يعد أحد الشرايين الأساسية لإعادة تنشيط السياحة بالمدينة مرة أخرى كوجهة سياحية، من خلال تنشيط الطيران الخاص والطيران المباشر بدلاً من الطيران الشارتر، بالإضافة إلي مشكلة مهمة تتمثل في أن دول تفرض حجر صحي 14 يوما على العائدين من مصر من بينهم إنجلترا ودول الـ cis رابطة الدول المستقلة.
وشدد على ضرورة تدخل الجهات المسئولة لإيجاد حل سريع وفوري لتلك الأزمة من خلال العلاقات الدولية بين مصر والدول الأخرى، مع رفع معدلات الأمانة والسلامة، مضيفاً " إنجلترا تستثني من إجراءات الحجر الصحي 58 دولة ليس من بينهم مصر، مطالباً بضرورة التركيز علي رفع أسم مصر من قوائم الحظر قائلا: "علينا الأن بذل المزيد من المجهودات لإنهاء تلك الأزمة في أسرع وقت لمنع تسرب السياحة لدول قريبة منا".
وكشف قاعود، أن السياحة بشرم الشيخ تعاني من عدم وجود أنشطة مختلفة لخدمة السياح والقادمين من مختلف الدول.
وشدد على ضرورة إيجاد حلول جذرية لتلك الأزمة لأن شرم الشيخ مقصد مهم للسياحة الرفاهية والتسلية، ونوعية النشاطات كـ" سياحة اليخوت - المطاعم - والسفاري - بصورة آكثر رفاهية بعيدة عن الفنادق التي يقيم بها نفسها وبعيدة عن مثيلاتها التي تمتاز بتدني أسعار مع افتقاد الرفاهية، ونوعية تلك الخدمات تقدم للسياح في دول عربية علي رأسها السعودية والإمارات وسلطنة عمان، بالإضافة إلى الدول الأوروبية، والتي تجذب شريحة كبيرة من السياح.
وأضاف قاعود كرئيس شركة أيجيلييرترافل، أنه أتفاق مع مجموعة فنادق فور سيزون، علي دعم سياحة الرفاهية خلال الفترة المقبلة، من خلال جهود مشتركة بين الطرفين، من خلال محاور مختلفة.
وأضاف أن شكل السياحة بشرم الشيخ قبل أزمة كورونا كان يعتمد في المقام الأول علي السياحة الوافدة من " إنجلترا - وروسيا - والمملكة العربية السعودية"، وتحولت فيما بعد لاحتلال المملكة العربية السعودية القائمة من حيث الرفاهية، وبعدها الإمارات وتحديداً بعد زيارة ولي عهد أبو ظبي وإفتتاح سباق الجمال خلال زيارته الأخيرة لشرم الشيخ، ومن بعدها روسيا.
وأشار إلى أن منذ أزمة كورونا أصبحت السياحة المصرية تمثل 90% من إجمالي التشغيل بشرم الشيخ ومن بعدها أوكرانيا وإنجلترا وإيطاليا وفرنسا، مضيفاً أن المستهدف في المستقبل جذب السياح من السوق الإنجليزي والأوكراني والسعودية وروسيا مع الحفاظ علي الهاي ليفيل من السوق المصري، لاستدامة تنشيط السياحة الداخلية تحسباً لحدوث أزمات مستقبلية.
وكشف قاعود، أن الخطط التي اتفقا عليها الطرفين تتلخص بدعم سياحة "رحلات شهر العسل - وسياحة أعياد الزواج - ورحلات العائلات - سياحة الغوص - السياحة العلاجية - سياحة الأسبا"، وإيجاد حلول لتصاريح اليخوت القادمة من السعودية لجذب شريحة جديدة من السياحة علي أن تكون شرم الشيخ محطة لمثل تلك السياحة الهامة.
وأشار إلى دعم سياحة الغوص، مع العمل علي تخصيص رحلات سياحية خاصة بالسيدات، مع التركيز علي الخدمات التي تهمهم كـ" اليوجا والاسبا"، من خلال توفير غرف تسكين كاملة تتمثل في أكثر من 20 فيلا بحمامات سياحة خاصة تتبع مجموعة الفورسيزون يمكن تخصيصها فقط للسيدات مع أحترام الخصوصية واحترام قيم الشعب المصري والعادات والتقاليد، بالإضافة إلى التركيز زيادة الترفيه لجذب شرائح جديدة لمدينة شرم الشيخ، مثل ما يحدث في جدة ونيوم بمملكة العربية السعودية، وميكانوس باليونان، مع دعم سياحة الأفراح والمؤتمرات مع إجراءات وزارة السياحة.