رئيس التحرير
عصام كامل

البحوث الإسلامية: تصريحات ماكرون بشأن الرسومات المسيئة للرسول تؤدي لعواقب وخيمة

الرئيس الفرنسي ماكرون
الرئيس الفرنسي ماكرون

قال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الرسومات المسيئة للرسول الكريم يدعم خطاب الكراهية والتحريض، مؤكدًا أن إعادة نشر الرسوم المسيئة يؤجج مشاعر المسلمين والصراعات بين بني الإنسان.


وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى بقناة "صدى البلد"، أن تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون المتعلقة بحرية الصحافة فيما يتعلق بالرسوم المسيئة خطيرة وتعتبر تشجيع لهذا الفعل، مشددًا على ضرورة احترام الأديان وتقديسها لاعتبارها أمور تتعلق بالشعوب.


وتابع: "الإنسان حر بشرط أن لا يعتدي علي مقدسات الإنسان الحر والأزهر الشريف يدعو لضرورة احترام الأديان لأن التطاول يؤدي لعواقب وخيمة".


وأكد أن تصريحات ماكرون حول الرسومات المسيئة يمنح إعتراف ضمني بالإساءة للمقدسات الدينية، مشيرًا إلى أن هناك غضب شديد اجتاح العالم الإسلامي بعد نشر الرسومات المسيئة.


وأوضح أن المسلم لا يكتمل إيمانه إلا باحترام الآخر ومشاعره.

وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مساء اليوم الثلاثاء، إنه ليس من شأنه التعليق على قرار الصحفيين بالنشر، في إشارة إلى إعادة نشر صحيفة "شارلي إيبدو" رسوم مسيئة للنبي "محمد" (صلى الله عليه وسلم).


ولفت الرئيس ماكرون الذي أنهى رحلة مدتها يومين في لبنان، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة بيروت: "علينا ألا ننجر لحوار الكراهية".

وقالت الصحيفة الأسبوعية الفرنسية الساخرة "شارلي إيبدو"، التي كانت هدفًا لمسلحين عام 2015،  أمس الثلاثاء، إنها أعادت نشر الرسوم الكاريكاتيرية المثيرة للجدل للنبي "محمد" بمناسبة بدء محاكمة المتواطئين في الهجوم.

وكتب المخرج، لوران ريس سوريسو، في افتتاحية الإصدار الأخير: "لن نتراجع. لن نستسلم أبدًا. الكراهية التي أصابتنا لا تزال قائمة، ومنذ عام 2015، استغرق الأمر وقتًا للتحول، وتغيير مظهرها، وتغيب عن الأنظار، ومواصلة حملتها بهدوء".

الجريدة الرسمية