رئيس التحرير
عصام كامل

رجاء النقاش يتحدى هيكل بنشر قصيدة "أيها المصري العظيم"

رجاء النقاش
رجاء النقاش

تخرج من قسم اللغة العربية جامعة القاهرة عام 1956 وعمل مراجعا لغويا لمسلسلات الإذاعة مقابل 17 جنيها وهو ما زال طالبا بالجامعة وقت أن كان يوسف الحطاب مسئولا عن مراقبة التمثيليات بالاذاعة فكان رجاء النقاش يقول طوال حياته: "أنا مدين بمستقبلي للحطاب".

 

كانت لـ"رجاء النقاش" نصيحة غالية لتلاميذه (اكتب بحب ولو عن خصومك) ، إن الصحافة زي الغناء والتمثيل لا تنفع فيها الواسطة وشغلك وموهبتك هي واسطتك.


كانت له مواقف جريئة وشجاعة في عمله ، ففي عام 1973 اختاره وزير الإعلام كمال أبو المجد أول رئيس تحرير لمجلة الشباب التي صدرت بديلا للطليعة بعد إغلاقها، وحدث أن كانت الذكرى الـ 55 لميلاد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وكتب صلاح جاهين قصيدة إلى جمال عبد الناصر يخاطبه فيها بقوله: أيها المصري العظيم.


ورفض هيكل نشرها بالأهرام نظرا لوجود حساسية في المعاملة بينه وبين الرئيس السادات، فتقدم جاهين بها الى العدد الأول من الشباب، فقام النقاش بنشرها كاملة مع صورة ملونة لعبد الناصر كتب عليها ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة.


قامت الدنيا وهبت العاصفة من النظام وانتهت الأزمة باستبعاد رجاء النقاش من رئاسة مجلة الشباب.

 

" صاحب صاحبه وعاشق للنكنة " .. نجيب محفوظ الذى لا تعرفه

 

هو محمد رجاء عبد المؤمن النقاش ولد فى مثل هذا اليوم 3 سبتمبر عام 1934 بالدقهلية عمل فى بدايته محررا فى عدة صحف مجلات منها روز اليوسف حتى عام 1961 ، ثم محررا أدبيا بأخبار اليوم والاخبار حتى عام 1964 ومجلة الهلال والكواكب.


سافر إلى قطر وعمل مديرا لتحرير الراية القطرية ورئيسا لتحرير مجلة الدوحة حتى تم إغلاقها عام 1986.


عاد إلى مصر في الثمانينات كاتبا بمجلة المصور ثم رئيسا لتحرير الكواكب وكاتبا متفرغا في الاهرام حتى وفاته عام 2008 .


قال عنه السياسي اليساري الدكتور رفعت السعيد، هو ناقد ومثقف مستنير ظل طوال مسيرته الصحفية مدافعا عن قيم الجمال والاستنارة ضد القبح والتخلف بلدو هادئا رومانسيا لكنه سياسى قوى لديه الحجة السليمة يدافع عن العقل ، هو رجل والرجال ليسوا بشهادة الميلاد بل بشهادة المواقف.


وقال الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، علم من اعلام الصحافة والنقد والادب وهو استاذ جيله الذى سطع نجمه في عالم الصحافة أثار بمقالاته وكتبه أعظم المواقف.


وقالت الأديبة سلوى بكير، هو من النقاد الذين يتقون الله فيما يكتبون فهو الناقد الذي لا يستهين بقارئه.

الجريدة الرسمية