مجلس حكماء المسلمين يدين مظاهر التطاول على المقدسات الإسلامية في الغرب
أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بشدة حرق بعض المتطرفين اليمينيين بمدينة مالمو بالسويد لنسخة من المصحف الشريف، خلال تظاهرة عنصرية مناهضة للإسلام، كما يدين المجلس بشدة إعلان إحدى المجلات الفرنسية إعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد – صلى الله عليه وسلم- في تحد صارخ لمشاعر مئات الملايين من المسلمين حول العالم.
وأكد مجلس حكماء المسلمين رفضه استخدام حرية التعبير، كواحدة من أسمى القيم الإنسانية سامية، كذريعة للإساءة لمعتقدات الآخرين ومقدساتهم، محذرًا من أن تنامي خطاب الكراهية ضد الإسلام والمسلمين، وانتشار مظاهر العنصرية ضد بعض الأديان والأعراق في أوروبا بات خطرًا يهدد الاستقرار والسلام المجتمعي في الغرب والعالم.
ودعى مجلس حكماء المسلمين إلى اتخاذ الإجراءات القانونية والتشريعية التي تكفل للمسلمين وأتباع كل الأديان خاصة في الغرب الشعور بالأمن والسلام المجتمعي، وتضمن عدم الإساءة لمشاعرهم ومقدساتهم الدينية.