"الحراك الجنوبي" اليمني يرفض تحديد 15 أكتوبر موعدا للاستفتاء على الدستور
رفض ممثلو "الحراك الجنوبي" في مؤتمر الحوار الوطني المنعقد حاليا بصنعاء بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، إعلان اللجنة العليا للانتخابات يوم 15 أكتوبر المقبل موعدا للاستفتاء على الدستور.
وقال لطفي شطارة القيادي في تكتل الجنوبيين المستقلين عضو فريق القضية الجنوبية، في بيان صحفي له: "نرفض تصريحات المسئول الإعلامي في اللجنة العليا للانتخابات القاضي عبدالمنعم الإرياني الذي حدد يوم 15 أكتوبر موعدا للاستفتاء على الدستور، ولا أدري من أين جاء بهذا التاريخ؟! ونحن نقول له: الدستور لن يصاغ ولن يتم الاستفتاء عليه ولن تشكل لجنة لصياغته إلا بعد انتهاء مؤتمر الحوار والذي سيحدد العلاقة بين الشمال والجنوب".
واعتبر لطفي شطارة أن "الإرياني" بذلك التصريح أراد إرسال رسالة لاستفزاز الشارع الجنوبي باعتبار أن هذا الموضوع سابق لأوانه ولأن هذا اليوم لم يتوافق عليه أحد، كما لم يتم التوافق بعد على شكل الدولة ومستقبل العلاقة بين الشمال والجنوب وهذا هو "مربط الفرس" في مؤتمر الحوار الوطني.
وبشأن الانتخابات الرئاسية المقررة في فبراير من العام المقبل، قال "شطارة": "الجنوبيون لن يشاركوا في أي انتخابات مقبلة، إذا لم تحل القضية الجنوبية فلا يمكن أن تكون هناك انتخابات رئاسية أو برلمانية أو استفتاء على الدستور إلا بعد انتهاء مؤتمر الحوار الوطني ونحن نريد فك الارتباط مع الشمال بشكل سلس وإذا لم يتحقق ذلك فتقرير المصير والأمم المتحدة هي التي تحدده، وسنحيل الملف إلى الشارع الجنوبي".