رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

استمرار الاشتباكات بين الجيش اللبناني وأتباع الأسير بصيدا لليوم الثاني

جانب من الاشتباكات-صورة
جانب من الاشتباكات-صورة ارشيفية

لليوم الثاني على التوالي لا تزال الاشتباكات التي اندلعت أمس في مدينة صيدا جنوبي لبنان بين الجيش اللبناني وأنصار الشيخ أحمد الأسير مستمرة، حيث أسفرت عن مقتل 12 من عناصر الجيش وجرح أكثر من 100 أخرين، فيما لا يزال عدد القتلى والجرحى في الطرف الآخر مجهولة.


وتدور الاشتباكات في منطقة عبرا في صيدا حيث مسجد بلال بن رباح الذي أكدت مصادر مطلعة أن الشيخ الأسير لا يزال يتمركز فيه، فيما غادره الفنان فضل شاكر المؤيد للشيخ الأسير.

وقالت المصادر "الجيش أصبح على تخوم المسجد وهو يُواجه وبشكل عنيف بالقنابل والقذائف التي يُطلقها عناصر الأسير المسلحين".

وقدّرت مصادر معنية عدد المقاتلين في صيدا بـ150 مقاتلا، فيما يواصل الجيش إرسال تعزيزاته إلى المنطقة، وأعلنت قيادته أمس أنّها "لن تسكت عما تعرضت إليه سياسيًا أو عسكريًا، وستواصل مهمتها لقمع الفتنة في صيدا وفي غيرها من المناطق، والضرب بيدٍ من حديد كلّ من تسول له نفسه سفك دماء الجيش، وستردّ على كل من يغطي هؤلاء سياسيًا وإعلاميًا".

واندلعت الاشتباكات أمس على خلفية توقيف الجيش لأحد أنصار الأسير وهو الشيخ عاصم العارفي، بعد أن عثر على سلاح في سيارته.

ووفق مراسل الأناضول، فإن الشيخ الأسير تدخل وطلب الإفراج عن العارفي فورا، وعندما لم يمتثل عناصر الجيش لطلب الأسير طلب من عناصره التدخل والإفراج عنه بالقوة، ‫وتبادل الجانبان إطلاق النار.
Advertisements
الجريدة الرسمية