اجتماع عاجل للجنة العليا لفرع جامعة القاهرة بالخرطوم برئاسة الخشت
عقدالدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة اليوم، اجتماعًا مع اللجنة العليا لفرع الخرطوم، لمناقشة الإستعدادات والخطط اللازمة لتشغيل الفرع مرة أخرى بالخرطوم، في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقرار الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، بالعمل على الإسراع بعودة الكليات المختلفة تباعًا بفرع الجامعة بالخرطوم بالتنسيق مع الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
حضر الاجتماع نواب رئيس الجامعة، وعمداء كليات الآداب والحقوق والتجارة والعلوم، والمستشار القانوني لرئيس الجامعة، والدكتور أسامة المليجي أمين لجنة فرع الخرطوم.
وفي بداية الاجتماع، رحب الدكتور محمد الخشت، بعودة الدراسة بفرع جامعة القاهرة في الخرطوم، مؤكدًا أن جامعة القاهرة دائمًا وأبدًا تضع امكانياتها في خدمة أشقائها وخاصة السودان التي تربطها بمصر علاقات أخوة تاريخية.
وناقشت اللجنة العليا لفرع الخرطوم، الخطط والتجهيزات الإدارية والتكنولوجية اللازمة لعودة الفرع على أحدث مستوى، والاستعانة بأعضاء هيئة تدريس وعاملين من السودان للعمل كفريق واحد.
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت، إنه حتى الآن ستتركز الدراسة في الفرع على مرحلة البكالوريوس في الكليات العاملة بالفعل وهي الآداب والحقوق والتجارة والعلوم، أما الدراسات العليا فتشمل مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة، مشيرًا إلى أن هذه التخصصات ستكون البداية؛ وفي حال طلب الجانب السوداني تخصصات أخرى سيتم العمل عليها وتوفيرها.
وأكد الدكتور الخشت، أن فرع جامعة القاهرة في الخرطوم، بعد عودته، سيؤدي دورًا مهمًا في تخريج كوادر سودانية في تخصصات الدراسة بالفرع يكون لهم دور قوي في صناعة المستقبل وتحقيق التنمية في السودان الشقيق.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أنه سيتم تحديد موعد افتتاح الفرع بعد انتهاء الحكومة المصرية من التنسيق الكامل مع الحكومة السودانية، وتوقيع الاتفاقية الإطارية التي تحدد كل ما يخص عمل الفرع بين البلدين.
وأشار الدكتور الخشت، إلى أن مصر قد انشأت فرع جامعة القاهرة في الخرطوم في إطار العلاقات الأخوية والتاريخية المتميزة بين الشعبين المصري والسوداني، ولإعداد الكوادر السودانية في مختلف المجالات والتي تتولى العديد من المناصب المهمة الآن، إلى جانب دور فرع الخرطوم في دعم العلاقات بين الشعبين وتقوية العلاقات والروابط بين البلدين؛ وبالفعل يتولى كثير من خريجيه السودانيين مناصب رفيعة الآن في السودان الشقيق في عدد من الوزارات والمؤسسات السودانية والدولية.
جدير بالذكر أن فرع جامعة القاهرة بالخرطوم تأسس عام 1956 في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وبالرغم من تجميد عمل الفرع في السودان بعد تولي الرئيس السابق عمرالبشير، فإنه لم يتوقف عن العمل وخصصت جامعة القاهرة مقرًا للفرع بالحرم الجامعي في مصر لاستقبال الطلاب السودانيين. ويبلغ عددهم في الوقت الحالي 1030 طالبا وطالبة موزعين على كليات الفرع الأربع: الآداب والتجارة والحقوق والعلوم، ينتمون لدولتي الجمهورية السودانية ودولة جنوب السودان.
حضر الاجتماع نواب رئيس الجامعة، وعمداء كليات الآداب والحقوق والتجارة والعلوم، والمستشار القانوني لرئيس الجامعة، والدكتور أسامة المليجي أمين لجنة فرع الخرطوم.
وفي بداية الاجتماع، رحب الدكتور محمد الخشت، بعودة الدراسة بفرع جامعة القاهرة في الخرطوم، مؤكدًا أن جامعة القاهرة دائمًا وأبدًا تضع امكانياتها في خدمة أشقائها وخاصة السودان التي تربطها بمصر علاقات أخوة تاريخية.
وناقشت اللجنة العليا لفرع الخرطوم، الخطط والتجهيزات الإدارية والتكنولوجية اللازمة لعودة الفرع على أحدث مستوى، والاستعانة بأعضاء هيئة تدريس وعاملين من السودان للعمل كفريق واحد.
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت، إنه حتى الآن ستتركز الدراسة في الفرع على مرحلة البكالوريوس في الكليات العاملة بالفعل وهي الآداب والحقوق والتجارة والعلوم، أما الدراسات العليا فتشمل مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة، مشيرًا إلى أن هذه التخصصات ستكون البداية؛ وفي حال طلب الجانب السوداني تخصصات أخرى سيتم العمل عليها وتوفيرها.
وأكد الدكتور الخشت، أن فرع جامعة القاهرة في الخرطوم، بعد عودته، سيؤدي دورًا مهمًا في تخريج كوادر سودانية في تخصصات الدراسة بالفرع يكون لهم دور قوي في صناعة المستقبل وتحقيق التنمية في السودان الشقيق.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أنه سيتم تحديد موعد افتتاح الفرع بعد انتهاء الحكومة المصرية من التنسيق الكامل مع الحكومة السودانية، وتوقيع الاتفاقية الإطارية التي تحدد كل ما يخص عمل الفرع بين البلدين.
وأشار الدكتور الخشت، إلى أن مصر قد انشأت فرع جامعة القاهرة في الخرطوم في إطار العلاقات الأخوية والتاريخية المتميزة بين الشعبين المصري والسوداني، ولإعداد الكوادر السودانية في مختلف المجالات والتي تتولى العديد من المناصب المهمة الآن، إلى جانب دور فرع الخرطوم في دعم العلاقات بين الشعبين وتقوية العلاقات والروابط بين البلدين؛ وبالفعل يتولى كثير من خريجيه السودانيين مناصب رفيعة الآن في السودان الشقيق في عدد من الوزارات والمؤسسات السودانية والدولية.
جدير بالذكر أن فرع جامعة القاهرة بالخرطوم تأسس عام 1956 في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وبالرغم من تجميد عمل الفرع في السودان بعد تولي الرئيس السابق عمرالبشير، فإنه لم يتوقف عن العمل وخصصت جامعة القاهرة مقرًا للفرع بالحرم الجامعي في مصر لاستقبال الطلاب السودانيين. ويبلغ عددهم في الوقت الحالي 1030 طالبا وطالبة موزعين على كليات الفرع الأربع: الآداب والتجارة والحقوق والعلوم، ينتمون لدولتي الجمهورية السودانية ودولة جنوب السودان.