خبير: توقعات بموجة هبوط جديدة بالبورصة بداية جلسة منتصف الأسبوع
قال ايمن فودة خبير اسواق المال ، ان المؤشرات المصرية اختتمت تداولات أمس الإثنين أخر تداولات شهر اغسطس على تراجع جماعى بعد أن قلص كلا المؤشرين الرئيسيين كافة مكاسبهما الصباحية ، لينهى الثلاثينى على تراجع ب 0.66% عند 11365.99 نقطة.
وأضاف:" أما المؤشر السبعينى متساوى الأوزان أنهى عند 1848.57 نقطة بنسبة هبوط 0.64% ، بعد أن فشل الرئيسي فى تجاوز ال 11490 نقطة اعلى نقطة فى الجلسة مع ضعف التجارى الدولى الذى أخفق أيضا فى المحافظة على مستوى ال 68 جنيه .
وأوضح انه اغلق أدناها على اثر مبيعات المؤسسات المحلية و الافراد العرب نحو الشراء ، و لذا جاء بقيم تداولات مرتفعة بلغت 1.574 مليون جنيه بحجم تداول 540 مليون سهم ، من خلال 53930 صفقة ، بمخطط سيولة 41% للشراء بالتداول على 187 ورقة مالية ربحت منها 68 ورقة و تراجعت 100 ورقة ، فيما ظلت على ثبات 19 ورقة مالية دون تغيير .. ليتراجع رأس المال السوقى للشركات المقيدة ب 3.124 مليار جنيه مسجلا 630.893 مليار بنهاية تداولات الإثنين .
و تابع:" فشل المؤشر الرئيسي في تجاوز ال 11500 نقطة لعدة مرات خلال الجلسات الماضية مع كسر غير مؤكد لمستوى ال 68 جنيه للتجارى الدولى مع تعرض معظم القياديات لعمليات جنى الارباح المتبادلة بين الاسهم فإنه من المتوقع استكمال موجة الهبوط الحالية خلال بداية جلسة منتصف الأسبوع نتيجة لفرق الاغلاقات مع نهايات الاسعار ، ليعاود الرئيسى التداول أعلى ال 11400 نقطة مع عودة التجارى لمستوى ال 68 جنيه مع دخول سيولة مؤسسية بقياديات الرئيسي مع النصف الثانى من الجلسة أو جلسة الأربعاء على أقصى تقدير دعما بالانباء الإيجابية على صعيد الاقتصاد الكلى و سوق المال و كذلك الاسهم التى يتمتع العديد منها بأنباء استحواذ و انقسام و توزيعات نقدية و أسهم مجانية .
وتابع ، لاداعى للقلق مع توقع بعودة قوية للأسهم الصغيرة و المتوسطة التى يعد تراجعها فرص شرائية جيدة مع دقة الانتقاء ، لازال الاحتفاظ مع المتاجرة أو التريث لحين العودة للأداء الصاعد على الاسهم و المؤشرات مع التأكيد على شراء أسهم الترند الصاعد فى السعر المناسب لتحقيق أفضل ربح مع عدم النظر لقيمة السهم لأن الارباح نسب قبل أن تكون ارقام ، مع التأكيد على السيولة النقدية التى تكون ملاذا فى حالات التراجع لعمل متوسطات أدنى لتأمين المراكز المفتوحة مع التأكيد على استمرار التخلى عن الكريديت و المارجن لضمان حرية قرارك الاستثمارى .