زغلول صيام يكتب : حكاية تيشرت طولان الاحمر .. وطارق يحيي (الابيض)
القاعدة إن كل إنسان حر فيما يرتديه بدليل أن رينيه فايلر المدير الفني للأهلي ارتدي تيشرت أبيض وهو بالمناسبة زي الزمالك في لقاء القمة الأخير، ولم يخرج أحد ليتهمه بأنه زملكاوي، ولكن حلمي طولان المدير الفني لنادي إنبي عندما ارتدي تيشرت أحمر أو نبيتي في لقاء فريقه أمام الزمالك تم توجيه الطعنات إليه من قبل طارق يحيي المذيع بقناة الزمالك .
طولان حر فيما يرتديه واللون الذي يفضله وهل أصبح ممنوعا علي الأهلاوي أن يرتدي اللون الأبيض والزملكاوي أن يرتدي اللون الأحمر ؟!
الحقيقة أن الكابتن طارق يحيي ليس محقا فيما ذهب إليه وليس كل زملكاوي يثبت انتماءه بلون التيشرت الذي يرتديه، ولكن ماذا نفعل ونحن نري اتهامات لرموز في حجم المعلم حسن شحاتة وحلمي طولان بأنهم أهلاوية ؟ وهو كلام لا يمكن أن يصدقه عقل.
وهل عندما يرتدي طارق يحيي التيشرت الأبيض أصبح هكذا زملكاويا صميما ؟!
طبعا لا والف لا ولكن أنا هنا أتحدث عن مقدم برامج -وقناعاتي أنه لايصلح إلا محللا - لأنه يحاول إرضاء صاحب العمل ويكفي ما فعله خلال الفترة الماضية
أتمني أن يراجع الكابتن طارق يحيي نفسه من جديد لأنه وصل إلي مرحلة تبدو لي مستفزة مثله مثل فاروق جعفر .
اعتقد ان الكلام لم يعد يجدي ولكن نسجل ملاحظات ربما نحتاج إليها في يوم من الأيام وكل واحد حر فيما يرتديه