رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"ذا فويس الصعايدة".. محمد تكروني يجول قرى قنا للبحث عن المواهب | فيديو وصور

اطفال قنا
اطفال قنا

بتوك توك مغطى بخيمة يدور بآلة العود في مختلف نجوع وقرى مركز نقادة جنوب محافظة قنا.. عند سماع الأطفال صوت الموسيقى يهرولون إليه فيقول: "مين فيكم يعرف يغني أو يمثل". الأطفال يردون في جملة واحدة "بنغني ونمثل وبنقول شعر " .. يصطحب الأطفال معه فيما أطلقوا عليه لقب "توك توك السعادة". من هنا بدأ المشوار مع ذا فويس الصعايدة.


"فيتو" انطلقت في رحلة مع توك توك السعادة لجمع الأطفال للتدريب والانطلاق بين الأغصان وعلى ضفاف الترع لإخراج مواهبهم.

التهميش

على ضفاف إحدى الترع، بزيهم الصعيدي يصطف عدد من الأطفال جالسين على الكراسي إلى جوار المدرب يغنون على أوتار العود.


بعد مضي 4 دقائق من الغناء جلس الكابتن محمد تكروني ، مؤسس فكرة توك توك السعادة ، خريج كلية التربية الرياضية ويدرس الماجستير في جامعة الإسكندرية، ليسرد لنا قصة الفكرة التي سعى إلى إخراجها للنور رغم ما واجهه من اعتراضات متعددة .


قال تكروني ، إن القرى والنجوع هنا بها مواهب متعددة ولكن بسبب بعد المسافة تختفي هذه المواهب مع الوقت ، فهي لا تجد من يدعمها ومن هنا كانت الفكرة وهي الوصول إلى طفل وطفلة في كل قرية ونجع وحتى باب البيت ونكسر كل القيود التي كانت سببا في وجود حاجز.


وأشار إلى أنه بدأ التواصل مع أولياء الأمور حتى باب البيت وقال: نبهنا عليهم بأننا سنمر بشكل مستمر أسبوعيا أو يوميا للتدريب والتطوير في موهبة أطفالهم وبعدها يتم ظهور هذه المواهب للنور في مختلف الميادين للمشاركة بهم في المسابقات .


الخوف
ونوه بأن البداية كانت مرعبة لأولياء الأمور كعادة أهل الصعيد خوفا عليهم ولكن عندما تم إقناعهم وافقوا على هذا الأمر .


وِأشار إلى أن الأهل عندما شاهدوا أولادهم لم يصدقوا في البداية مواهبهم ولكن بعد التدريب والتطوير وجدوا جانبا مشرقا من أبنائهم لم يصدقوه، وهذا ما شجع كثيرا منهم على الفكرة ودعمها بكل الطرق حتى ماديا والهدايا لتوزيعها للأطفال.


وأكد أن "الكثير بدأ في دعم الفكرة وقدموا لنا الكثير حتى إن البعض منهم بدأ في تعميم الفكرة ونشرها على أطفال القرى والنجوع وهنا مؤسسات مجتمع مدني قدمت لنا المكان للتدريب وجمع الأطفال فيه".


الصعيد الجواني

أوضح الطفل محمد حسين ، أحد الأطفال المشاركين في توك توك السعادة ، أنه اكتشف موهبته الغنائية منه ، ويتم تدريبه وتطوير موهبته قائلا: "يعني هنا كنا محتاجين حاجة زي كده نخرج فيها موهبتنا وتسندنا ، هنا الصعيد في مواهب كثيرة تحتاج إلى إظهارها".


وأضاف محمود الشاعر : الصعيد زاخر بالمواهب التي تحتاج إلى من يكتشفها ، والفكرة التي نفذها الكابتن محمد كانت سببا في اكتشاف العديد من المواهب المختلفة سواء غناء أو تمثيلا أو شعرا.


أهالي القرية

وأكد محمد صابر أن هذه الأفكار تعد من أرقى أنواع الفكر التي يجب أن تعمم في مختلف قرى ونجوع محافظة قنا وخاصة الصعيد الذي ظل على مدار سنوات مهمش ولا يزال للأسف علي هامش الثقافة والفن والفكر، ولاتزال القاهرة هي الحلم لتحقيق ما تصبو إليه عين الصعايدة.


وطالب يحيى محمد ، بضرورة أن يتم تصعيد تلك المواهب وتبني هذه المواهب التي ستكون فخرا للصعيد ، ولا بد من تكريم مؤسس مثل هذه الفكرة التي كانت سببا في اكتشاف هذه المواهب الجميلة التي إن دلت على شيء فإنها تدل على أن لدينا الكثير .









































Advertisements
الجريدة الرسمية