السفير الأمريكي في العراق: لا نريد تواجدا عسكريا دائما
قال السفير الأمريكي في العراق، ماثيو تولر، اليوم الاثنين، إن بلاده لا تريد إبقاء تواجد عسكري دائم في العراق، فيما وصف عمليات إطلاق صواريخ الكاتيوشا في بغداد بـ"المتطرفة".
وأكد خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد، أن "هناك الكثير من سوء الفهم المقصود عن علاقة التحالف الدولي والحكومة العراقية، فأمريكا لا تريد إبقاء تواجد عسكري دائم في العراق وإننا في الخمس سنوات الماضية حققنا مع العراقيين الكثير من الحرب ضد داعش".
وأضاف: "في نهاية الحرب على داعش سيكون هناك نقاش مع الفرق الفنية لتحديد الظروف في المرحلة الاخيرة من القتال، إذ أننا دائما نسمع الكثير من الشركاء العراقيين بأن الشراكة مع أمريكا يجب أن تتواصل".
وأشار السفير الأمريكي إلى "وجود أصوات متطرفة تصل إلى حد إطلاق الصواريخ لاستهداف التواجد العسكري والتواجد الدبلوماسي، وهذا لا يمثل الشعب العراقي أو مصلحة العراق".
وحذر تولر: "لو انتصر هذا الخطاب على مصلحة العراق، فهذا يدفع الى مراجعة كثير من القضايا ليس بين العراق وأمريكا، بل بين العراق والتحالف الدولي بصورة عامة".
وتابع، "نأمل من البرلمان العراقي ألا يقوم برفض الاتفاقات الأخيرة بين العراق وأمريكا، كما أن اتفاقية الإطار الاستراتيجي تمت المصادقة عليها من قبل البرلمان في سنة 2008، وأي شيء نقوم به ضمن هذا الإطار وهي نافذة كقانون، وأن جميع ما قمنا به مؤخرا يتم مع اتفاق الإطار الاستراتيجي ضمن المصلحة المشتركة".
وأكد خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد، أن "هناك الكثير من سوء الفهم المقصود عن علاقة التحالف الدولي والحكومة العراقية، فأمريكا لا تريد إبقاء تواجد عسكري دائم في العراق وإننا في الخمس سنوات الماضية حققنا مع العراقيين الكثير من الحرب ضد داعش".
وأضاف: "في نهاية الحرب على داعش سيكون هناك نقاش مع الفرق الفنية لتحديد الظروف في المرحلة الاخيرة من القتال، إذ أننا دائما نسمع الكثير من الشركاء العراقيين بأن الشراكة مع أمريكا يجب أن تتواصل".
وأشار السفير الأمريكي إلى "وجود أصوات متطرفة تصل إلى حد إطلاق الصواريخ لاستهداف التواجد العسكري والتواجد الدبلوماسي، وهذا لا يمثل الشعب العراقي أو مصلحة العراق".
وحذر تولر: "لو انتصر هذا الخطاب على مصلحة العراق، فهذا يدفع الى مراجعة كثير من القضايا ليس بين العراق وأمريكا، بل بين العراق والتحالف الدولي بصورة عامة".
وتابع، "نأمل من البرلمان العراقي ألا يقوم برفض الاتفاقات الأخيرة بين العراق وأمريكا، كما أن اتفاقية الإطار الاستراتيجي تمت المصادقة عليها من قبل البرلمان في سنة 2008، وأي شيء نقوم به ضمن هذا الإطار وهي نافذة كقانون، وأن جميع ما قمنا به مؤخرا يتم مع اتفاق الإطار الاستراتيجي ضمن المصلحة المشتركة".