قبل انطلاقها غدا.. كل ما تريد معرفته عن الدورة الـ27 لمهرجان المسرح التجريبي
تفتتح الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، في الثامنة من مساء غد الثلاثاء الموافق 1 سبتمبر المقبل، دورة استثنائية تحمل الرقم 27 من دورات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، بحضور رئيسه الدكتور علاء عبدالعزيز سليمان، ونخبة من المسرحيين، وذلك على خشبة المسرح القومي بالعتبة.
ويتضمن حفل الافتتاح عرضا فنيا قصيرا من إخراج كمال عطية، كما سيتم تكريم ثمانية ممن لعبوا دورا بارزا في صناعة ودعم ودراسة المسرح المغاير، يتصدرهم اسم الناقد والأكاديمي الدكتور حسن عطية، واسم المخرج منصور محمد، واسم أستاذ التمثيل والإخراج سامي صلاح.
كما تضم قائمة
المكرمين كلا من المخرج سامي طه، والكاتبة المسرحية اللبنانية مايا زبيب، والمخرج السويسري
ميلو راو، والمخرج الفرنسي برونو ميسا، ومؤسس مسرح "كانتا بيلي" المخرج نولو
فاكيني.
دورة هذا العام مهداة إلى اسم الفنان والمخرج الراحل سناء شافع، تقديرا لدوره ومكانته في المشهد المسرحي المصري على المستويين الفني والأكاديمي، وتستمر فعالياتها حتى 11 سبتمبر المقبل، وتتضمن فعاليات عدة في مزيج ما بين الفعاليات الحية، والـ"أون لاين".
وتنطلق المنافسات عبر ثلاث مسابقات، اثنتان منهما افتراضيا عبر الشاشات والوسائط التقنية، ويمكن للجمهور متابعتهما من خلال القناة الرسمية للمهرجان علي "يوتيوب"، وهما مسابقة" مسرح الحظر" والتي يتنافس فيها تسعة عروض تم اختيارها من بين 54 عرضا تقدمت للمشاركة.
وتمثل مسارح أوروبا وأمريكا فضلا عن مصر وأفريقيا، والمفهوم الأساس لهذه المسابقة هو البحث عن بدائل للعرض الحي الذي حالت ظروف الوباء دون استمراره، من خلال تحالف الكاميرا مع التطبيقات التكنولوجية الحديثة، وتحالف كلاهما كجانب واحد مع خشبة المسرح من أجل استمرار فن المسرح قائما.
أما المسابقة الثانية ستكون لـ"العروض المصورة " التي لا تتجاوز مدتها حاجز الـ90 دقيقة، وهي العروض التي أنتجت قبل الجائحة بشكل طبيعي وتم تصويرها قبل أن تحول الظروف بين استمرار عرضها وتنقلها.
وتشارك في هذه المسابقة أيضا تسعة عروض من بين 172 عرضا تقدمت للمنافسة بينها 96 عرضا مصريا، سيكون واحدا من العروض المصرية فقط موجودا في المنافسة.
أما المسابقة الثالثة
فلم تكن ضمن التخطيط الأساسي لفعاليات المهرجان، لكنها أضيفت لاحقا بعد اقتراح تقدم
به عضو مجلس إدارة المهرجان الراحل الدكتور حسن عطية قبل وفاته. وهو نوع من استثمار
لمبادرة وزارة الثقافة الرامية لإعادة الفعاليات الثقافية تدريجيا، ضمن الشروط الصحية،
وهي مخصصة للعروض المصرية الحية، التي ستقدم على مسارح الجمهورية، والمسرح المكشوف
بالأوبرا، ومركز الهناجر، ومسرح معهد الفنون المسرحية، بمشاركة ١٣ عرضا تمثل مختلف
مؤسسات الإنتاج المسرحي الرسمية والمستقلة.
المسابقات الثلاث
تتماثل جوائزها البالغة 75 ألف جنيه والدرع الذهبي وشهادة المهرجان لعرض المركز الأول،
50 ألف جنيه والدرع الفضي وشهادة المهرجان للعرض الذي يحل ثانيا، كما تقام ورش المهرجان
وندواته بنفس المزج بين الحي "اللايف" والـ"أون لاين" عبر برامج
التواصل.
ويحتفل المهرجان
في خامس أيامه الموافق 5 سبتمبر الجاري، بيوم المسرح المصري، علي خشبة المسرح القومي
أيضا محاولا استعادة بريق الاحتفالية التي اتفق المسرحيون المصريون علي موعدها تكريما للضحايا والناجين من حادث بني سويف الشهير، وتشهد
الفعالية احتفالا يليق بالمسرح المصري وتاريخه.
ويشهد الاحتفال عرضا من إخراج ناصر عبد المنعم، فضلا عن تكريم المخرجين فهمي الخولي، خالد جلال، عبدالرحمن الشافعي، حمدي طلبة، الفنانة رجاء حسين، وأسماء الراحلين الكاتب محسن مصيلحي، مصمم الديكور حسين العزبي، المخرج حسين محمود ، وأيضا تكريم اسم الناقد الدكتور علي الراعي كجزء من الاحتفال بمئويته.
كما تقام الدورة مع إتباع الشروط والضوابط الاحترازية التي حددتها الدولة لمواجهة كورونا، حيث لن يتجاوز عدد ضيوف حفل الافتتاح 25% من سعة المسرح القومي، فضلا عن إجراءات التعقيم والوقاية، دون أن تنتقص من مقومات وملامح حفل الإفتتاح كما اعتاده المسرحيون وجمهور المهرجان.