المصري للتأمين يكشف أنواع الدمج والاستحواذ وتأثيره على القطاع

كشف الاتحاد المصري للتامين عن أنه من المتوقع أن تقود الشركات التي تتطلع إلى تعزيز أعمالها أنشطة الدمج والاستحواذ وخصوصا خلال فترات عدم اليقين الناتجة عما يواجه العالم من آثار جائحة وباء كوفيد 19 في محاولة منها للحد من تقلبات الأرباح وخلق كيانات ذات قوة ائتمانية كبيرة وقدرة على تحمل المخاطر وتقلب الأسواق .

أنواع الدمج: هناك خمس أنواع أساسية من عمليات الدمج:

- الدمج الأفقي: بين الشركات المتنافسة بشكل مباشر فيما بينها من حيث خطوط الإنتاج والأسواق.

- الدمج العمودي: بين الشركات التي تعمل على طول سلسلة التوريد Supply-Chain نفسها (على سبيل المثال، تندمج شركة البيع بالتجزئة في صناعة قطع غيار السيارات مع شركة توفر المواد الخام لقطع غيار السيارات.)

- دمج التوسع في الأسواق: بين شركات في أسواق مختلفة تقدم منتجات أو خدمات متشابهة.

- دمج التوسع في المنتجات: بين الشركات في نفس الأسواق التي تقدم منتجات أو خدمات مختلفة ولكنها ذات صلة.

- دمج مختلط : بين شركات في أنشطة تجارية ليست ذات صلة (على سبيل المثال،شراء شركة ملابس لشركة برمجيات).

وأصبح نشاط الدمج والاستحواذ في قطاع التأمين العالمي على مدار الأعوام السابقة أكثر ديناميكية نتيجة للعديد من العوامل. ومن تلك العوامل الرئيسية:

1- حاجة الشركات لتطبيق مبدأ اقتصاديات النطاق الواسع (وفرات الحجمeconomies of scale) وسعيها إلى التوسع عن طريق ممارسة نشاطها فى الأسواق العالمية.
2- يؤدي انخفاض معدلات الوثائق (بسبب المنافسة) الى تفكير رؤساء الشركات في الدمج للحفاظ على ثبات المعدلات وإيجاد طرق جديدة لاستمرارية القدرة التنافسية.

3- يؤدي ركود الأسواق المحلية إلى استهداف الأسواق العالمية.

4- لا يمكن الاعتماد فقط على النمو الطبيعي Organic Growth[1] لتحقيق بعض أهداف الشركة.

4- انخفاض الأرباح والذي يترتب عليه انخفاض عائدات الاستثمار.

5- تحتاج شركات التأمين إلى طرق لاستغلال احتياطاتها النقدية الكبيرة.

6- تحتاج الشركات إلى دمج تقنيات جديدة/التكنولوجيا (مثل تطبيقات الأجهزة المحمولة Mobile Applications) لتحسين القدرات الداخلية والوصول إلى العملاء بشكل أسهل وأسرع واكتساب رؤية أوضح للسوق.