الأولى على الدبلومات الفنية: كورونا ساعدتنى على المذاكرة وأتمنى الحصول على وظيفة
فرحة وبكاء.. مشاعر مختلطة انتابت الطالبة حسناء محروس سعد سماحة الطالبة بمدرسة أشمون التجارية المتقدمة، بعد حصولها على المركز الأول بالدبلومات الفنية على مستوى الجمهورية، بدبلوم الدراسة الفنية المتقدمة التجارية نظام السنوات الخمس .
6 ساعات يومياً كانت كفيلة بمراجعة كافة المناهج وتثبيت المعلومة فى عقل الأولى على الدبلومات الفنية، لتحقق حلمها المنشود وأمل والدها المتوفى منذ 5 سنوات.
لم تكن "كورونا" عائقاً أمام حلم حسناء التى استغلت تلك الأوقات فى الاجتهاد ومراجعة دروسها، من أجل الوصول لمجموع يؤهلها للالتحاق بكلية التجارة، بعد تعب 5 سنوات متواصلة.
لم يكن الاعتماد على الدروس الخصوصية هو الأساس للوصول للتفوق، بل كانت المذاكرة ومساعدة المعلمين بالمدرسة ومساعدة أسرتها لها وتوفير المناخ المناسب لها، كلها عوامل مساعدة لتحقيق الهدف.
حسناء الحاصلة على مجموع 485 من إجمالى عدد درجات 500 درجة بنسبة 97 %، تتمنى الحصول على وظيفة مناسبة من أجل مساعدتها فى استكما دراستها وتفوقها.
"اسعد يوم فى حياتى" كلمات عبرت بها والدة حسناء عن فرحتها بتفوق نجلتها بعد كللت مجهوداتها بالتوفيق، والوصول لتحقيق حلمى وحلهما وأمنية والدها الذى كان يأمل أن يراها من المتفوقين.
سعيد حنفى مدير المدرسة عبر عن فرحته الشديدة بما يحققة طلاب المدرسة من تقدم وتفوق، والذى يتكرر سنويا بدخول احد ابنائها ضمن اوائل الجمهورية، مؤكدا ان المدرسة واداراتها والتعليم الفنى لا يدخرون جهدا فى سبيل النهوض بالعملية للتعليمية ووصول ابنائهم للتفوق.
