وزير الخارجية الصيني يدعو أوروبا للتوسط بين بكين وواشنطن
أعلن عضو مجلس الدولة وزير الخارجية
الصيني وانج يي اليوم الأحد أنه يأمل أن تلعب فرنسا ودول أوروبية أخرى دورا
للمساعدة في تخفيف حدة التوتر بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف وانج خلال مشاركته في ندوة نظمها المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية في باريس، وفقا لوزارة الخارجية الصينية اليوم: أن "باب الحوار مع واشنطن مفتوح دائما، أعتقد أنه يمكن أن نتوصل إلى توافق في الآراء إذا كنا نتحدث بجدية".
وتابع وانج أن بعض القوى المتطرفة في الولايات المتحدة تحاول احتواء الصين وإثارة الصراعات القائمة على التحيز الأيديولوجي، وأن موقف الصين ثابت بشأن التنمية السلمية والشاملة، وأن بكين لن تسعى أبدا نحو الهيمنة لاسيما وأن السلام والوئام هما جوهر فلسفة الصين وحضارتها.
واعتبر وانج أن العالم يقف حاليا عند مفترق طرق وتحديات غير مسبوقة، داعيا إلى تعزيز التعاون مع أوروبا لتوفير المزيد من الاستقرار للعالم في مواجهة الاضطرابات.
وأكد وزير الخارجية الصيني أن بلاده ستتحمل مسؤولياتها الدولية، ولن تسعى أبدا إلى تحقيق "الصين أولا" في المجتمع الدولي، مشيرا إلي التزام بكين بالتنمية السلمية والتعددية والعولمة، داعيا إلى التضامن العالمي في مواجهة وباء (كوفيد-19).. متعهدا بأن بلاده، باعتبارها إحدى الدول القليلة التي تحافظ على نمو اقتصادى إيجابي في عام 2020، ستساعد العالم على التعافي من الوباء.
وتعد فرنسا المحطة الرابعة في جولة وانغ الأوروبية، حيث سبق وزار إيطاليا وهولندا والنرويج، فيما يتوجه اليوم إلى ألمانيا.
وأضاف وانج خلال مشاركته في ندوة نظمها المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية في باريس، وفقا لوزارة الخارجية الصينية اليوم: أن "باب الحوار مع واشنطن مفتوح دائما، أعتقد أنه يمكن أن نتوصل إلى توافق في الآراء إذا كنا نتحدث بجدية".
وتابع وانج أن بعض القوى المتطرفة في الولايات المتحدة تحاول احتواء الصين وإثارة الصراعات القائمة على التحيز الأيديولوجي، وأن موقف الصين ثابت بشأن التنمية السلمية والشاملة، وأن بكين لن تسعى أبدا نحو الهيمنة لاسيما وأن السلام والوئام هما جوهر فلسفة الصين وحضارتها.
واعتبر وانج أن العالم يقف حاليا عند مفترق طرق وتحديات غير مسبوقة، داعيا إلى تعزيز التعاون مع أوروبا لتوفير المزيد من الاستقرار للعالم في مواجهة الاضطرابات.
وأكد وزير الخارجية الصيني أن بلاده ستتحمل مسؤولياتها الدولية، ولن تسعى أبدا إلى تحقيق "الصين أولا" في المجتمع الدولي، مشيرا إلي التزام بكين بالتنمية السلمية والتعددية والعولمة، داعيا إلى التضامن العالمي في مواجهة وباء (كوفيد-19).. متعهدا بأن بلاده، باعتبارها إحدى الدول القليلة التي تحافظ على نمو اقتصادى إيجابي في عام 2020، ستساعد العالم على التعافي من الوباء.
وتعد فرنسا المحطة الرابعة في جولة وانغ الأوروبية، حيث سبق وزار إيطاليا وهولندا والنرويج، فيما يتوجه اليوم إلى ألمانيا.