رئيس التحرير
عصام كامل

دعوات جديدة لهدم تماثيل لينين بالتزامن مع ذكرى اغتياله

فلاديمير لينين
فلاديمير لينين

اعتبر مقدم البرامج التلفزيونية الأوكراني أوستاب دروزدوف، أن الاحتجاجات التي تشهدها بيلاروس لا معنى لها طالما لم يقم المشاركون فيها بهدم تماثيل مؤسس الدولة السوفيتية فلاديمير لينين.

وحسبما نقله موقع "سترانا رو" الأوكراني عن الإعلامي المعروف بآرائه القومية المتطرفة، فقد انتقد المشاركون في الحراك البيلاروسي وقال إنهم لا قيمة لهم إذا لم يسقطوا نصب لينين بعد نحو شهر من بدء الاحتجاجات، معتبرا أن "معركة التحرير الوطني لا يمكن خوضها في ظل تماثيل لينين وفي شوارع تحمل اسم لينين".

وأخذ الصحفي الأوكراني على المحتجين البيلاروس أنهم لا يطلبون بالخروج من "فلك روسيا والعالم الروسي المسموم"، بعد أن سمح الشعب البيلاروسي بـ"جره" إلى دولة الاتحاد مع روسيا و"فرضت" عليه اللغة الروسية كلغة دولة ثانية، حسب تعبيره.

 

وتأتي هذه الدعوة في اليوم الذي تعرض فيه زعيم الثورة الاشتراكية قبل 102 سنة لمحاولة اغتيال جسديا على يد الناشطة الفوضوية السابقة فاني كابلان.

وفي 30 أغسطس من عام 1918 تمكنت كابلان من الاقتراب من لينين خلال مشاركته في تجمع عمال أحد مصانع بيترغراد (بطرسبورغ حاليا)، وأطلقت عدة رصاصات على لينين مما أدى إلى إصابته إصابة بالغة ساهمت في تدهور صحته وقربت وفاته بعد عدة سنوات.

وقالت كابلان إثر القبض عليه فور تنفيذ الهجوم، إنها ترفض استيلاء حزب لينين على السلطة عام 1917 وقررت اغتيال لينين باعتباره "خائنا" للثورة، وتم إعدامها رميا بالرصاص بعد أربعة أيام من هذا الحادث.

 

 

الجريدة الرسمية