مفوضية الأمم المتحدة تطالب برسو سفن عالقة للاجئين تضم مئات المهاجرين
طالبت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة، بالسماح الفوري بالنزول إلى الأرض اليابسة لأكثر من 400 مهاجر ولاجئ.
يتواجد هؤلاء على متن 3 سفن أغاثتهم في عرض مياه البحر الأبيض المتوسط، ولم يسمح حتى الآن للسفن الثلاث بالرسو في أي من الموانئ المتوسطية تهربا من التكفل الإنساني باللاجئين والمهاجرين العالقين على متنها.
أمام هذا الوضع الإنساني الصعب والمتكرر على متن عدة سفن تقل لاجئين ومهاجرين، من بينهم العديد من أقلية الروهيينغا المسلمة المضطهدة في ميانمار، عبرت مفوضية اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة عن قلقها العميق لاستمرار غياب وسائل البحث والإغاثة في المنطقة الوسطى من البحر المتوسط يتكفل بقيادتها الاتحاد الأوروبي.
تجدر الإشارة إلى أن عدد سفن المنظمات غير الحكومية التي تغيث المهاجرين واللاجئين بحرا قد تناقص خلال الفترة الأخيرة، مما أدى بالسفن التجارية إلى تعويض هذا العجز بالتدخل في مرات عديدة بعمليات إغاثة بدوافع إنسانية. لكن مبادراتها تصطدم في العديد من الأحيان بإغلاق الموانئ في وجهها لعدم الرغبة في التكفل الإنساني باللاجئين والمهاجرين الذين من بينهم نساء وأطفال ورضع، مما يؤدي إلى بقائهم عالقين لأسابيع في عرض البحر.
يثير هذا التصرف انتقادات وغضب مفوضية اللاجئين والمنظمة الدولية للمهاجرين والمنظمات الحقوقية والإنسانية وإلى خشيتها من أن تؤدي مثل هذه التصرفات الحكومية مستقبلا إلى عزوف السفن التجارية عن إغاثة هؤلاء البؤساء، تفاديا للتعقيدات، وإلى تركهم يغرقون في البحر.
وتطالب مفوضية اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتعزيز دعمها للبلدان التي يقع عليها ضغط استقبال اللاجئين والمهاجرين بحرا والتكفل بهم وفقا للمعايير الإنسانية الدولية وبوضع آليات في إطار اتفاقيات إقليمية.
يتواجد هؤلاء على متن 3 سفن أغاثتهم في عرض مياه البحر الأبيض المتوسط، ولم يسمح حتى الآن للسفن الثلاث بالرسو في أي من الموانئ المتوسطية تهربا من التكفل الإنساني باللاجئين والمهاجرين العالقين على متنها.
أمام هذا الوضع الإنساني الصعب والمتكرر على متن عدة سفن تقل لاجئين ومهاجرين، من بينهم العديد من أقلية الروهيينغا المسلمة المضطهدة في ميانمار، عبرت مفوضية اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة عن قلقها العميق لاستمرار غياب وسائل البحث والإغاثة في المنطقة الوسطى من البحر المتوسط يتكفل بقيادتها الاتحاد الأوروبي.
تجدر الإشارة إلى أن عدد سفن المنظمات غير الحكومية التي تغيث المهاجرين واللاجئين بحرا قد تناقص خلال الفترة الأخيرة، مما أدى بالسفن التجارية إلى تعويض هذا العجز بالتدخل في مرات عديدة بعمليات إغاثة بدوافع إنسانية. لكن مبادراتها تصطدم في العديد من الأحيان بإغلاق الموانئ في وجهها لعدم الرغبة في التكفل الإنساني باللاجئين والمهاجرين الذين من بينهم نساء وأطفال ورضع، مما يؤدي إلى بقائهم عالقين لأسابيع في عرض البحر.
يثير هذا التصرف انتقادات وغضب مفوضية اللاجئين والمنظمة الدولية للمهاجرين والمنظمات الحقوقية والإنسانية وإلى خشيتها من أن تؤدي مثل هذه التصرفات الحكومية مستقبلا إلى عزوف السفن التجارية عن إغاثة هؤلاء البؤساء، تفاديا للتعقيدات، وإلى تركهم يغرقون في البحر.
وتطالب مفوضية اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتعزيز دعمها للبلدان التي يقع عليها ضغط استقبال اللاجئين والمهاجرين بحرا والتكفل بهم وفقا للمعايير الإنسانية الدولية وبوضع آليات في إطار اتفاقيات إقليمية.