كيف ساعدت كورونا على الدفع بالتجارة الإلكترونية لـ 5 سنوات قفزة واحدة؟
كشف مؤشر البيع بالتجزئة في الولايات المتحدة من شركة "آي بي إم" أن وباء الفيروس التاجي المستجد كورونا (كوفيد-19) سرَّع التحول من المتاجر الفعلية إلى التسوق الرقمي بنحو خمس سنوات.
رصدنا من خلال التقرير التالى كيف أثر كورونا فى الدفع بعمليات التجارة الإلكترونية، والتى جاءت كالتالى:
1- نتيجة لذلك، تشهد المتاجر الكبرى انخفاضات كبيرة. ففي الربع الأول من عام 2020، انخفضت مبيعات المتاجر الكبرى وتجار التجزئة “غير الأساسيين” بنسبة 25٪، وفي الربع الثاني انحدرت المبيعات أكثر بنسبة 75%.
2- من المتوقع أن ينخفض عدد المتاجر الكبرى بأكثر من 60٪ للعام بأكمله. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن تنمو التجارة الإلكترونية بنسبة 20٪ تقريبًا في عام 2020.
3- الوباء ساعد أيضًا في تحسين فئات السلع التي يشعر المستهلكون أنها ضرورية.. فعلى سبيل المثال: تراجعت أهمية الملابس مع شروع المزيد من المستهلكين بالعمل والتعليم من المنزل، وبسبب التباعد الاجتماعي في ظل الإغلاق الحكومي. ومع ذلك، تسارعت الفئات الأخرى، مثل: البقالة، والكحول، ومواد تحسين المنزل، بنسبة 12٪، و16٪، و14٪، على التوالي.
4- بائعي التجزئة في المتاجر الكبرى سيحتاجون إلى التركيز على نحو أسرع على إمكانات تنفيذ القنوات المتعددة من أجل الحفاظ على قدرتهم التنافسية في البيئة الجديدة. وعلى وجه التحديد، سيحتاجون إلى توجيه حركة المرور إلى متاجرهم من خلال خدمات، مثل: الشراء عبر الإنترنت والاستلام في المتجر، وسيحتاجون إلى تقديم مجموعة موسعة من خدمات الشحن من المتجر.
5- أدى النمو في التجارة الإلكترونية بسبب الوباء إلى وضع معيار مرتفع لما يعدُّه الآن نموًا أساسيًا.
6- وفقًا لتقرير الربع الثاني من عام 2020 الصادر عن مكتب الإحصاء الأمريكي، وصلت تجارة التجزئة الإلكترونية في الولايات المتحدة إلى 211.5 مليار دولار، بزيادة 31.8٪ عن الربع الأول، و44.5٪ على أساس سنوي. كما شكلت التجارة الإلكترونية 16.1٪ من إجمالي مبيعات التجزئة في الربع الثاني، ارتفاعًا عن 11.8٪ في الربع الأول من عام 2020.
ومع أن الأسئلة التي يهدف تقرير IBM إلى الإجابة عنها هي كم من هذا الإنفاق عبر الإنترنت، الذي يغذيه كورونا، يمثل تحولًا مؤقتًا، وإلى أي مدى يؤثر في التوقعات الطويلة الأجل؟ وبحسب التقرير، فإن الوباء دفع الصناعة إلى الأمام بنحو خمس سنوات.