وزير الصحة الأسبق: ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية ولا يمكن توقف عجلة الإنتاج مرة أخرى
قال الدكتور عادل العدوي وزير الصحة الأسبق إن عجلة الإنتاج لا يمكن أن تتوقف مرة اخرى، بسبب حدوث موجة ثانية من كورونا، لأن هذا يشكل خطرا كبيرا على الاقتصاد، وهذا يشكل ضغطا كبيرا على المواطن ولذلك لا بد أن تسير عجلة الإنتاج كما هي.
وأضاف العدوي خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج ٩٠ دقيقة، على شاشة المحور، أنه لا بد من زيادة الوعي واتباع الإجراءات الاحترازية، والتباعد الاجتماعي هو أفضل طرق لمواجهة هذا الفيروس.
وكشف "العدوي" عن أن فيروس كوفيد 19 والمعروف إعلاميا بفيروس كورونا المستجد له قدرة على مهاجمة أجهزة كثيرة في جسم الإنسان.
وأضاف أن البعد عن الأماكن المزدحمة والالتزام بالإجراءات الاحترازية العامل الأساسي للوقاية من أي موجات متوقعة لـ"كورونا"، مؤكدًا أنه يجب أن يلتزم المواطنون حتى تمر الموجة الثانية والثالثة بسلام ونجد لقاحًا، متابعًا: "قد تضطر الحكومة إلى إجراءات الغلق مرة أخرى حال تزايد الإصابات وعدم التزام المواطنين".
وأشاد "العدوي" بالرؤية الثاقبة والإجراءات الاستباقية التي اتبعتها الحكومة لمواجهة خطر كورونا ، والتي ساهمت بقدر كبير في مواجهة هذا التحدي، مشددا على أن المواطن المصري يجب أن يكون على قدر الحدث في هذه المرحلة الهامة حتى لا نتعرض لموجة جديدة من كورونا تكون أكثر خطورة من السابق.
وكان العدوى، أكد أن وجود قانون للأبحاث الإكلينيكية السريرية يضع مصر على الخريطة البحثية العالمية، حيث كانت هناك أبحاثا عالمية تجرى فى مجموعة من الدول التى تتمتع بقوانين بحثية سرية بها، وتتشارك هذه الدول في الأبحاث، وبالتالي يكون لها نصيب من العقاقير الدوائية بأسعار مخفضة عند إجازتها كما تمنح للمبحوثين استخدام الأدوية والعقاقير في مجالات مرضية معقدة مثل الأورام وخلافه
وعلي جانب آخر أثنى الدكتور عادل العدوي على الفيديو المتداول عبر اليوتيوب وشبكات التواصل الاجتماعي للشاب بائع الفريسكا و هو حاصل على مجموع ٩٩.٦ ٪ و دخل كلية طب .
وأضاف العدوي ، أن الاجتهاد دائما يكون ثماره النجاح ولعل هذا الشاب يكون مستقبل مهنة الطب بعد تخرجه.
وأعرب العدوي عن سعادته بتلك النماذج المشرفة من الشباب المصري الواعي والمثقف , وهناك نماذج مختلفة في الكثير من المجالات لا بد أن نلقي الضوء عليها.
ووجه العدوي مناشدة قائلا : أطالب منظمات المجتمع المدنى والجامعات الأهلية والخاصة بدعم هؤلاء الشباب الطموح عبر تقديم منح دراسية مجانية لهم.