تعرفي على أعراض إصابة طفلك الرضيع بالمغص وطرق علاجه
يعد المغص من اكثر المشاكل التي تواجه الام مع رضيعها، خاصة في
السنة الاولى من عمره، ويعد من المشاكل الصعبة؛ لأنها لا تستطيع تحديد سببه، وإن
كانت أم لأول مرة، قد لا تدرك أيضا إصابته بالمغص، وتظل محتارة من سبب بكائه
المتوالي والشديد.
وقال دكتور حلمى جمال حلمى أخصائي أمراض الأطفال، أن المغص
يبلغ ذروته فى الأسبوع السادس من عمر الطفل، ويختفى فى الشهر الثالث أو الرابع.
وعن أعراض المغص يشير دكتور حلمى، إلى أن الطفل المصاب بالمغص
يبكى يومياً فى نفس الوقت تقريباً، ويكون ذلك عادة فى المساء، وقد يستمر المغص
لدقائق، وأحيانا يصل لساعتين أو أكثر.
ويقوم الطفل بحركة تعكس إحساسه بالمغص؛ حيث يسحب ساقيه إلى صدره
أو يتخبط ليعبر عن ألمه، ويكون البكاء أكثر من العادة، ويصعب إسكاته بأي طريقة.
ويضيف دكتور حلمى أن المغص يعتبر عرض وليس مرضا في حد ذاته، أي
أنه يجب البحث عن مشاكل أخرى قبل إرجاع الحالة للمغص.
أما أسباب المغص فليست محددة كما يشير دكتور حلمي، لكن الدراسات
التي أجريت على المغص، ركزت على عدة أسباب ممكنة وهى:
حالات تحسس "حساسية حليب البقر".
أو عدم نضج الجهاز الهضمى الذى يسبب انكماشا معويا قويا.
غازات معوية متزايدة.
رجوع الأكل إلى المرئ (بين الفم والمعدة).
تغيرات هرمونية فى طفلك الرضيع.
النظام الغذائى للأم التى ترضع من الثدى.
قلق الأم وطريقة تعاملها مع الطفل.
اختلافات فى طريقة تغذية الطفل أو راحته.
ويظل سبب معاناة بعض الأطفال دون غيرهم من المغص غير معروف.
وفى حال تأكد إصابة الطفل بالمغص، فهناك بعض الأمور التى يمكنها
أن تخفف من وطأة المغص لدى الطفل وتريحه وهى كالتالى:
مدد الطفل على بطنه على ركبتيك أو ذراعيك وهدهده بلطف وببطء.
احضن أو تمشّ وأنت تحمله لكن تجنب حركات الهز السريعة.
شغل صوتا منتظما بلا نغم قرب الطفل، فمن شأن المحركات الناعمة
الصوت أن تساعد طفلك على تهدئته.
أعطه حماما دافئا أو مدده على بطنه فوق كيس مائى دافئ.
دندن أو اقرأ آيات من القرآن بصوت ناعم وهادئ وأنت تمشى أو
تهدهد الطفل، فمن شأن ذلك أن يريح أعصاب الطفل والأهل على السواء.