احتفاء سياسي من الأحزاب بالقبض على محمود عزت
أشادت الأحزاب السياسية المصرية بالقبض على القيادى الإخوانى الهارب محمود عزت القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان الإرهابية الذى كان مختبئا بإحدى الشقق السكنية بالقاهرة والمسؤول عن الجرائم الإرهابية داخل مصر موضحين أن القبض عليه يعد ضربة قاصمة للتنظيم الإرهابى.
البداية مع اللواء رؤوف السيد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، بجهود قوات الأمن التي تكللت بالقبض على الإرهابي محمود عزت القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان المحظورة، رغم محاولات الخداع الاستراتيجي بأنه هارب خارج البلاد.
وأكد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، في بيان له: أن القبض على مرشد الإرهابية والمسئول الأول عن جرائمها وأعمالها الإرهابية في مصر، مختبئا بإحدى الشقق السكنية بالتجمع الخامس صفعة قوية على وجه الجماعة التي باعت نفسها للشيطان.
وأشار إلى أنه شارك في الإشراف على كل النشاط الإخواني، ومنها: أعمال الكتائب الإلكترونية، وإدارة حركة أموال التنظيم، وتوفير الدعم له ولأنشطته، بهدف إسقاط الدولة من خلال تأليب الرأي العام، فضلا عن تخطيطه للعمليات الإرهابية.
وأكد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن تورط الإرهابي محمود عزت في أعمال العنف يؤكد تأصل منهج العنف عند الجماعة، وأن الجماعة امتهنت العنف والاغتيالات كآلية لتصفية القيادات الوطنية، ومحاولة فرض منهجها بالقوة على المجتمع وتخريب المؤسسات، الذي يعد استراتيجية متجذرة وضعها مؤسس الجماعة حسن البنا في العديد من كتاباته ورسائله الموجهة إلى أنصاره، وسار على نهجه من بعده قيادات ومنظرو الجماعة كافة، وعلى رأسهم سيد قطب.
وقال طارق تهامي عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن إعلان وزارة الداخلية القبض على الإخواني محمود عزت يعد ضربة قاسمة للتنظيم الإرهابي لجماعة الإخوان المحظورة، مشيرا إلى أن "عزت" هو الرجل القوي في الجماعة والمسيطر على تنظيماتها المختلفة حتى في ظل وجود مرشدين سابقين للجماعة.
وأضاف «تهامي» أن هذا الإعلان سيؤدي إلى تفكيك الارتباط التنظيمي القائم بين القواعد التحتية للجماعة والقيادات الوسيطة، بالإضافة إلى اهتزاز ثقة هذه القواعد في قدرات القيادات التي سقط رمزها الأعلى بعد هروب دام ٧ سنوات كاملة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن سقوط محمود عزت سيسفر عنه صراع بين الجيل الثاني للجماعة للحصول على دفة القيادة، موضحا أن التصور القائم للمرحلة المقبلة داخل الجماعة هو ضعف قيادات الصف الثاني وخضوعها بالكامل لرغبات أجهزة المخابرات المعادية التي تساند الجماعة، وكانت في الماضي تتعامل مع قيادة موحدة وواحدة ولكنها ستتعامل مع أطراف متعددة متصارعة داخل الجماعة، وهذا سيؤدي إلى تضارب الرؤيا الخاصة بالتنظيم وضعف توصيل الرسائل بين القيادة والقواعد.
كما وجه تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية تحية تقدير وإشادة باسم أعضاء وقيادات حزب إرادة جيل لرجال الشرطة المصرية وخاصة قطاع الأمن الوطنى للقبض على القيادي الإخواني الهارب محمود عزت.
وذكر تيسير مطر أن هذة الضربة الأمنية القوية تؤكد قدرة أجهزة الأمن المصرية بقيادة وزير الداخلية اللواء محمود توفيق على الوصول إلى الإخوان الإرهابيين الهاربين حتى تقتص العدالة منهم.
واعتبر القبض على محمود عزت بمثابة لطمة قوية على وجوه قيادات تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية فى الداخل والخارج ولجميع التنظيمات والجماعات التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة.
وقال "مطر" إن العيون الساهرة من الأجهزة الأمنية المصرية سوف تستمر فى جهودها الناجحة فى التصدى للمخططات العدائية التي تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار والنيل من مقدرات البلاد ورصد تحركات القيادات الإخوانية الهاربة التى تتولى إدارة التنظيم الإخوانى على المستويين الداخلى والخارجى.
كما ثمن الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، جهود وزارة الداخلية والأمن الوطني، والتي يُعد آخرها القبض على القيادي الإخواني محمود عزت المرشد الفعلي لجماعة الإخوان في إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بعد هروبه وتخفيه لأكثر من 6 سنوات.
وأكد أن تلك الضربة تمثل صفعة قوية وهزيمة كبيرة للتنظيم الدولي للإخوان الذي يشعر حاليًا بالخوف والفزع الشديد نتيجة تلك العملية التي قصمت ظهرهم؛ والتي ستؤدي بدورها إلى تشرذم الإرهابيين وإرباك حساباتهم وتحركاتهم الخبيثة ضد الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة.
وقال "أبو العطا"، إن القبض على القيادي الإخواني محمود عزت المرشد الفعلي لجماعة الإخوان سيتبعه سقوط الكثير من الخلايا النائمة خلال الفترة المقبلة وستحقق نتائج أمنية كبيرة؛ علاوة على أن القبض على هذا الصيد الثمين سيُسهم بشكل كبير في الكشف عن المعلومات التي تخص العمليات المسلحة التي انتهجتها الجماعة الإرهابية في مصر.
وأوضح أن تلك الضربة ستحدث خللًا وارتباكًا كبيرًا داخل التنظيم الإرهابي لأن القيادي الإخواني محمود عزت يُعد بمثابة العقل المدبر للتنظيم الإرهابي.