خبير: البورصة كانت أول المتأثرين بأزمة كورونا منذ أيامها الأولى.. والمحفزات أوقفت نزيفها

قال محمد جاب الله خبير أسواق المال إن البورصة كانت أول المتأثرين بأزمة كورونا منذ أيامها الأولى حيث انخفضت بشكل سريع ، وشهدت البورصة خلال الأسبوع الثانى من مارس أكبر خسائرها تأثرا بالهلع بسبب كورونا حيث تجاوزت خسائرها يوم 15 مارس نحو 32 مليار جنيه، وتم إيقاف التداول بعد تراجع معظم الأسهم وتواصلت فى الأيام التالية لذلك نزيف الخسائر، حتى جاءت القرارات المحفزة للبورصة المصرية، بعد سلسلة من الخسائر التى منيت بها وجعلتها تصل لأدنى مستوى لها منذ شهر أكتوبر لعام 2016.

وأضاف أنه من بين تلك القرارات ما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تخصيص مبلغ 20 مليار جنيه من البنك المركزى لدعم البورصة، وهو أول قرار يعلنه رئيس جمهورية فى مصر لدعم سوق المال، كذلك كان لقرار خفض الفائدة 3٪ بشكل مفاجئ ليصل فى مصلحة البورصة ويعوض جزءا من خسائرها واوقفت نزيف البورصة نسبيا.

وأشار إلى أن السبب فى عدم استيعاب السوق الحوافز بشكل أفضل لأنها أزمة عالمية أصابت أسواق المال العالمية فى مقتل.

ومع بداية الانفراجة بدأت البورصة فى الصعود تدريجيا مستهدفة 12000 نقطة.