وسيم السيسي: مصر القديمة كان بها 6 مدارس للسحر
قال الدكتور وسيم السيسي عالم المصريات إنه كان يوجد 6 مدارس للسحر في مصر القديمة.
وأوضح أن أول مدرسة سحرية كانت في الدير المحرق بأسيوط وكان معبد إيزيس وكانت مشهورة بشفاء الأبرص وإقامة الموتى، لافتًا إلى أن رمسيس الثالث عند وفاته إبنه الأصغر كان خليفته في الحكم فالابن الأكبر اعترض وقال:"والدي لم يوصي بالحكم إلى الأبن الأصغر" حينها أخذوا كهنة من الدير المحرق وبالتنويم المغناطيسي الجماعي أقاموا رمسيس الثالث من موته وجلس علي الكرسي وسألوه: لمن أوصيت بالحكم؟ فأشار بإصبعه للابن الأصغر رمسيس الرابع.
وتابع خلال حديثه ببرنامج "باب الخلق" الذي يقدمه الإعلامي محمود سعد علي قناة "النهار": "أما بالنسبة لشفاء الأبرص فجاءت أميرة سورية من سوريا اسمها "بترشيد" وذهبت إلى الدير المحرق في رحلة وكانت مصابة بالبرص وتم لها الشفاء".
وأضاف:"كان هناك مدرسة سحرية ثانية اسمها"زايس" وهي مدرسة مشهورة بالأفاعي وهناك بردية تتحدث عن مباراة بين ساحر حبشي وساحر مصري فالساحر الحبشي أتي بمجموعة من العصي والقاها فأصبحت ثعابين فالساحر المصري خلع "الحزام" الخاص به وكان عريضًا وألقاه على الأرض فأصبح ثعبانًا كبيرًا التهم الثعابين الصغيرة، فالساحر الحبشي أصيب بالضيق فقرأ تعويذة أشعلت قصر الملك، فالساحر المصري قرأ تعويذة فهطلت الأمطار علي قصر الملك وأطفأت النيران وفي النهاية انتصر الساحر المصري".
ولفت إلي أنه كان هناك ساحر شهير في مصر القديمة اسمه "جيه جيدي" والملك سنفرو سأله: كيف تستطيع أن تغير من طبيعة الأشياء؟، وكيف تستطيع أن تحيي الموتى؟ فرد عليه: نحن لا نستطيع أن نغير من طبيعة الأشياء ولكن نغير من طبيعة الحواس، نوحي للعين أن ترى ما نريد لها به أن تراه ونوحي للأذن أن تسمع ما نوحي لها به أن تسمع-وهو ما يمكن وصفه بالتنويم المغناطيسي الجماعي.
وأكد أن 70% من تاريخ مصر القديمة لا يزال في باطن الأرض ولم يكتشف بعد ومنهم برديات عن سيدنا موسى وسيدنا يوسف.
