قصة فتاتي جزيرة مطيرة المذبوحتين في قنا.. قطع لسان إحداهن.. الأهالي: جريمة غير مسبوقة

جريمة بشعة فجعت بها قرية جزيرة مطيرة التابعة لمركز قوص، جنوب محافظة قنا، حيث عثر على فتاتين مذبوحتين داخل منزلهما، وجسديهما مشوه بشكل بشع، في سابقة تعد الأولى من نوعها من تلك الجرائم التي تلوح بوجود قصة شرف فيها.

البداية

كانت البداية عندما عثر أهالي قوص والأجهزة الأمنية بقنا، على شقيقتين مذبوحتين، داخل منزلهما، بجزيرة مطيرة، بمركز قوص.

وكان اللواء محمد أبو المجد، مدير أمن قنا، تلقى إخطارًا، من مركز شرطة قوص، برئاسة العميد جمال سلمان، مأمور مركز شرطة قوص، يفيد بالعثور علي جثتين لفتاتين شقيقتين مذبوحتين وغرقى في دمائهما، بمنزلهما بقرية جزيرة مطيرة بمركز قوص.

وانتقلت قوة أمنية، إلى مكان الواقعة، لكشف غموض الواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لتولي التحقيقات.

حياتهم

وكانت الأسرة تعيش في كنف الأب حتى توفيت الأم ، ورفض العيش مع والدهما وزوجته بعد أن ترك القرية وسافر للعمل في محافظة أخرى.

ومنذ ذلك الوقت قررت الفتاتان أن تعملا وتستقرا بعيدا عن العائلة، وكانت "ن. ف. ح. خ" عمرها 18 عاما تعمل باليومية وشقيقتها "ن. ف. ح. خ" 13 عاما.

وفي الفترة الأخيرة ظهرت الكثير من الشائعات التي تفيد بسلوك مريب للفتاة الكبرى، هذا بالإضافة إلى علاقات مريبة مع شباب القرية كما ذكرت بعض المصادر.

التخلص منهما

وبعد شائعات متعددة للفتاة الكبرى وجد الأخوال والجدة من الأم أن الأمر أصبح مريبا وسمعتهما تتعرض للخطر.

وأوضحت بعض المصادر أن وراء الجريمة قد يكون الدفاع عن الشرف ، ولكن لا تزال جميع التحريات مستمرة حتى ثبوت الواقعة ومعرفة ملابساتها وكشف غموضها خاصة أن الفتاتين عثر على إحدهن مقطوعة اللسان بحبل، والاثنتين مقيدتين أسفل السرير وتم ذبحهما بطريقة النحر وهذا السلوك معروف في الصعيد بالتخلص من قضايا الشرف.

أهالي القرية

وأعرب جميع الأهالي في القرية عن حزنهم لتلك الجريمة البشعة التي راحت بها هاتين الفتاتين .

وأكد أحد أهالي القرية أن الجريمة اكتشفت عن طريق الصدفة، وعثر على الفتاتين مذبوحتين اسفل السرير بشكل وطريقة غير مسبوقة من قبل .