رئيس التحرير
عصام كامل

متحدث البرلمان: القبض على محمود عزت صفعة قوية على وجوه تنظيم الإخوان الإرهابي

وجه الدكتور صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس النواب التحية والتقدير الى الأجهزة الأمنية بعد نجاحها فى القبض على القيادى الإخوانى الهارب محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان، مختبئا بإحدى الشقق السكنية بالتجمع الخامس، معتبرا القبض على محمود عزت بمثابة صفعة قوية على وجوه قيادات تنظيم جماعة الاخوان الارهابية فى الداخل والخارج ولجميع التنظيمات والجماعات التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة.

 وقال "حسب الله" فى تصريح له اليوم: إن العيون الساهرة من الأجهزة الأمنية المصرية سوف تستمر فى جهودها الناجحة فى التصدى للمخططات العدائية التي تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار والنيل من مقدرات البلاد، ورصد تحركات القيادات الإخوانية الهاربة التى تتولى إدارة التنظيم الإخوانى على المستويين الداخلى والخارجى.

 

ووجه الدكتور صلاح حسب الله تحية قلبية للأجهزة الأمنية على التزامها بالدستور والقانون حتى فى القبض على الإرهابيين، حيث استأذنت نيابة أمن الدولة العليا.. وتمت مداهمة الشقة وضبط الإخوانى، مؤكدا خطورة الإرهابى محمود عزت خاصة أن عملية التفتيش أسفرت عن العثور على العديد من أجهزة الحاسب الآلى والهواتف المحمولة التى تحتوى على البرامج المشفرة لتأمين تواصلاته وإدارته لقيادات وأعضاء التنظيم داخل وخارج البلاد، فضلا عن بعض الأوراق التنظيمة التى تتضمن مخططات التنظيم التخريبية.

 وقال الدكتور صلاح حسب الله: إن القيادى الإرهابى محمود عزت كان المسئول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخوانى الإرهابى والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التى ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو 2013، وحتى ضبطه، والتى كان من أبرزها حادث اغتيال النائب العام الأسبق الشهيد هشام بركات أثناء خروجه من منزله باستخدام سيارة مفخخة والتى أسفرت عن إصابة 9 مواطنين، خلال 2015 وحادث اغتيال الشهيد العميد وائل طاحون أمام منزله بمنطقة عين شمس عام 2015.


وحادث اغتيال الشهيد أركان حرب العميد عادل رجائى أمام منزله بمدينة العبور 2016 ومحاولة اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد الأسبق باستخدام سيارة مفخخة بالقرب من منزله بالتجمع الخامس 2016.


إضافة إلى حادث تفجير سيارة مفخخة أمام معهد الأورام خلال شهر أغسطس 2019 والتى أسفرت عن مقتل 20 مواطنا وإصابة 47 آخرين.

 وأكد الدكتور صلاح حسب الله أن الإرهابى محمود عزت كان يشرف على الكتائب الإلكترونية الإخوانية التى تتولى إدارة حرب الشائعات وإعداد الأخبار المفبركة والإسقاط على الدولة بهدف إثارة البلبة وتأليب الرأى العام، وتولى مسئولية إدارة حركة أموال التنظيم وتوفير الدعم المالى له وتمويل كافة أنشطته واضطلاعه بالدور الرئيسى من خلال عناصر التنظيم بالخارج فى دعم وتمويل المنظمات الدولية المشبوهة واستغلالها فى الإساءة للبلاد ومحاولة ممارسة الضغوط عليها فى العديد من الملفات الدولية، معربا عن ثقته التامة فى قدرة الاجهزة الأمنية بصفة عامة وجهاز الامن الوطنى بصفة خاصة على مواصلة النجاح فى القبض على الخلايا الارهابية لجماعة الاخوان الارهابية.

الجريدة الرسمية