شجاعة فرد شرطة تمكنه من ضبط عنصر إجرامي حال قيادته سيارة مسروقة بالجيزة
بعد مطاردة أمنية، نجحت الإدارة العامة لمرور بالجيزة بإشراف اللواء طارق مرزوق مساعد الوزير لقطاع أمن الجيزة فى القبض على أحد العناصر الإجرامية حال قيادته سيارة نقل قام بسرقتها من منطقة المعادى بالقاهرة.
وأثناء قيام قوة من رجال مرور الجيزة بحملة مرورية بطريق القاهرة/أسيوط الزراعى بدائرة مركز شرطة أبوالنمرس ، وحال إستيقاف سيارة نقل لم يمتثل قائدها محاولاً الفرار بها هارباً، قام أحد أفراد القوة بالعدو خلف السيارة والصعود إلى صندوقها الخلفى بكل شجاعة معرضاً حياته للخطر، وإستطاع والقوة المرافقة له من استيقاف السيارة والسيطرة على قائدها وضبطه.
وتبين أنه ( بدون عمل – سبق إتهامه فى قضية سرقة مسكن ، ومطلوب التنفيذ عليه فى حكم قضائى صادر ضده بالحبس سنة فى قضية سرقة.
وباستدعاء مالك السيارة ( مقيم بدائرة قسم شرطة المعادى بالقاهرة)، قرر باكتشافه صباح اليوم سرقة السيارة ملكه من أمام العقار محل سكنة بمنطقة المعادى.
وبمواجهة المتهم اعترف بارتكابه واقعة سرقة السيارة بأسلوب كسر الزجاج وتوصيل الأسلاك وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
ونص القانون على عقوبة السرقة بالأكراه تحت تهديد السلاح وهو استخدام القوة سواء ماديه أو معنوية ومادية تعني حيازه سلاح وإدخاله الرعب تجاه المجنى عليه وحصوله على ممتلكاته إما بالنسبة لمعنويات وهو التهديد اللفظي بقوله هعمل معك كذا، وهى تندرج ضمن المادة ٣١٤ عقوبات والتي تنص على السجن المشدد لمن ارتكب سرقة بإكراه وإذا ترك الإكراه أثر جروح تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.
كما نص عليه القانون وهو الحكم بالأشغال الشاقة وهى مدتها ١٥ عاما ولكنه يحق للقاضي أن يخفف العقوبة في حالة الرأفة إلى درجتين.
وذكر في المادة ١٧ من قانون العقوبات وأنه من حق القاضي أنه يخفف العقوبة درجتين تقاضي أي بدلا من ١٥ سنة ألي ١٠ سنوات أو ٣ سنوات حسب وجهه نظر القاضي أتجاه الرأفة، وتتراوح العقوبة ما بين ٣ سنوات في حالة استعمال الرأفة إلى ١٥ سنة في حال أقصى العقوبة، وذلك مالم تقترن بجناية أخرى، لأنه إذا وجد معه حيازة سلاح نارى فبذلك هذه تكون جناية أخرى ولها عقوبة مختلفة فمن الممكن الحكم عليه بـ ١٥ عاما للسرقة و٣ سنوات أخرى لحيازة سلاح نارى.