لإرضاء ترامب.. عملاق أمريكي ينضم لـ"مايكروسوفت" في صفقة تيك توك
انضمت سلسلة متاجر التجزئة الأمريكية العملاقة وول مارت، إلى مايكروسوفت في عرضها لشراء "تيك توك"، وذلك بعد ساعات من إعلان كيفين ماير الرئيس التنفيذي لـ"تيك توك" استقالته من منصبه في ظل الضغوط التي تمارسها إدارة ترامب على الشركة باعتبارها تمثل "تهديدًا للأمن القومي الأمريكي".
ونقلت شبكة تلفزيون سي.إن.بي.سي التلفزيونية الأمريكية عن وول مارت قولها في بيان، أمس الخميس: إن اندماج تيك توك في التجارة الإلكترونية والإعلانات في الأسواق الأخرى "يمثل فائدة واضحة للمبدعين والمستخدمين في هذه الأسواق".
وأضافت السلسلة أن انضمامها إلى مايكروسوفت في تقديم عرض لشراء تيك توك سيرضي الحكومة الأمريكية التي ترغب في شراء شركة أمريكية للتطبيق الشهير بدعوى خطورته على الأمن القومي الأمريكي.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن مايكروسوفت تجري محادثات مع وول مارت حول تقديم عرض مشترك لشراء تيك توك.
يذكر أن تطبيق تيك توك الذي يسمح للمستخدمين بإعداد فيديوهات قصيرة ونشرها عبر الإنترنت أصبح نقطة أساسية في التوتر المتزايد بين الصين والولايات المتحدة، مع ضغوط الإدارة الأمريكية على الشركة الصينية لبيع فرعها في الولايات المتحدة إلى إحدى الشركات الأمريكية.
وتجري شركة البرمجيات الأمريكية العملاقة مايكروسوفت محادثات لشراء الفرع الأمريكي لتيك توك.
يذكر أن تطبيق تيك توك أصبح أحد أكثر تطبيقات التواصل الاجتماعي انتشارًا في الولايات المتحدة، وقرر الجيش الأمريكي حظر استخدامه، كما قررت الهند حظره في ظل تصاعد التوتر مع الصين.
وقال ترامب في الأمر التنفيذي الذي أصدره في وقت سابق من الشهر الحالي بشأن تيك توك: إن "جمعها لبيانات المستخدمين يهدد بالسماح للحزب الشيوعي الصيني بالوصول إلى المعلومات الشخصية ومعلومات الملكية الخاصة بالأمريكيين"، معتبرًا تيك توك خطرًا على الأمن القومي الأمريكي.
ووفقًا لقرار إدارة الرئيس ترامب، فإنه سيتم حظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة إذا لم يتم بيع فرعه الأمريكي إلى إحدى الشركات الأمريكية قبل منتصف سبتمبر المقبل، ونقل الملكية تمامًا إلى الشركة الأمريكية بحلول نوفمبر القادم.