رئيس التحرير
عصام كامل

تتحدث عن "الأمل حياة".. مختار جمعة يلقي خطبة الجمعة اليوم من مسجد محمد علي

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

يؤدي الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خطبة الجمعة التي ينقلها التليفزيون المصري والإذاعة المصرية تحت عنوان "الأمل حياة"، تفاؤلا بعودة صلاة الجمعة من مسجد محمد علي. 

 

ويحضر الصلاة اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، والسيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف وكيل أول مجلس النواب، والشيخ عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس ائتلاف دعم مصر.

وأكدت الوزارة على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية ومراعاة التباعد الاجتماعي بين المصلين، سائلين الله العلي العظيم أن يعجِّل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

 

وكان القطاع الديني بوزارة الأوقاف، عمم 4 تعليمات هامة لأئمة المساجد والمديريات قبل عودة صلاة الجمعة القادمة في المساجد الكبرى والجامعة.

1- منع أي الإجازات غير الوجوبية لجميع العاملين بالمساجد من أئمة ومقيمي شعائر ومؤذنين وعمال وكذلك جميع القيادات والمفتشين سواء بالديوان العام أم بالمديريات الإقليمية من الأحد 23 أغسطس إلى الجمعة 28 أغسطس من أجل الإعداد لصلاة الجمعة.

2- توجيه جميع المديريات بالقيام بحملات نظافة وتعقيم واسعة تنطلق من الإثنين إلى الخميس استعدادًا لعودة صلاة الجمعة.

3- التأكيد على استكمال وضع علامات التباعد بكامل مساحة المساجد التي تقام بها صلاة الجمعة إذا كانت علامات التباعد التي سبق وضعها لا تغطي كامل مساحة المسجد.

4- التشديد على حضور جميع العاملين بالمسجد من أئمة وعمال واجتهادهم في الاستعداد لعودة صلاة الجمعة.

وكانت وزارة الأوقاف وضعت عددًا من الضوابط لاستقبال المصلين في صلاة الجمعة بعد القادمة داخل المساجد الكبرى والجامعة.

أولًا: الالتزام بجميع إجراءات إقامة الصلوات العادية من مراعاة التباعد وارتداء الكمامة وإحضار المصلى الشخصي ، وفتح المساجد قبل الصلاة بعشر دقائق وغلقها فور انتهاء الصلاة ، والاقتصار على الأماكن المتاحة وفق تحقيق إجراءات التباعد الاجتماعي فقط، وتكون خطبة الجمعة في حدود عشر دقائق. 

ثانيًا: عدم فتح دورات المياه، أو دور المناسبات، أو زيارة الأضرحة، وعدم السماح بأي مناسبات إجتماعية من أفراح أو عزاء أو نحوه، وكذلك عدم السماح بصلاة الجنازة بالمسجد.

ثالثًا: سيتم فتح المساجد الكبرى والجامعة بشرط وجود إمام أو خطيب معتمد من الأوقاف، ومصرح له بالخطابة، وعمال معينين على المسجد أو مسكنين عليه ومسئولين مسئولية تضامنية مع إمام المسجد أو الخطيب ومفتش المنطقة ومدير الإدارة وجميع قيادات المديرية عن تنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية، وتحقيق عملية التباعد بين المصلين.
 
رابعًا: في حالة حدوث أي مخالفة سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة تجاه المخالف أو المخالفين مع عدم إقامة الجمعة في المسجد الذي تحدث فيه المخالفة مرة أخرى.
 
خامسًا: لا حرج على الإطلاق على من صلى الجمعة ظهرًا في منزله طوال فترة الفتح الجزئي، سواء أكان ذلك منه تحوطًا واحتياطًا أم كان إيثارًا في إفساح المكان بما يُمكِّن من عدم الخروج على إجراءات التباعد وتحقيق الأمان الصحي.

الجريدة الرسمية