رئيس التحرير
عصام كامل

الأوقاف ترفع حالة الطوارئ القصوى استعداداً لعودة صلاة الجمعة

طوارئ في وزارة الأوقاف
طوارئ في وزارة الأوقاف لاستقبال صلاة الجمعة

رفعت وزارة الأوقاف حالة الطوارئ القصوى في الديوان العام والمديريات استعداداً لاستقبال المصلين غدا، في صلاة الجمعة، وقامت بتشكيل غرفة عمليات مركزية برئاسة الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني ، وأخرى فرعية في كل مديرية برئاسة مدير المديرية.

 

 

ويؤدي أئمة وخطباء وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة تحت عنوان: (الأمل حياة).

وشددت الأوقاف على جميع الأئمة بالالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

 

وفي سياق متصل، يلقي وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، خطبة الجمعة من مسجد محمد علي، تفاؤلا بعودة صلاة الجمعة بعد توقف 22 أسبوعاً.

 

 

 ويحضر الصلاة اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، والسيد محمود الشريف نقيب الأشراف وكيل أول مجلس النواب، والشيخ عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس ائتلاف دعم مصر.

 

 

وكان القطاع الديني بوزارة الأوقاف، عمم 4 تعليمات هامة لأئمة المساجد والمديريات قبل عودة صلاة الجمعة القادمة في المساجد الكبرى والجامعة.

 

 

1-  منع أي الإجازات غير الوجوبيه لجميع العاملين بالمساجد من أئمة ومقيمي شعائر ومؤذنين وعمال وكذلك جميع القيادات والمفتشين سواء بالديوان العام أم بالمديريات الإقليمية من الأحد 23 اغسطس إلى الجمعة 28 اغسطس من أجل الإعداد لصلاة الجمعة.


2- توجيه جميع المديريات بالقيام بحملات نظافة وتعقيم واسعة تنطلق من الاثنين إلى الخميس استعدادا لعودة صلاة الجمعة.


3- التأكيد على استكمال وضع علامات التباعد بكامل مساحة المساجد التي تقام بها صلاة الجمعة إذا كانت علامات التباعد التي سبق وضعها لا تغطي كامل مساحة المسجد .


4- التشديد على حضور جميع العاملين بالمسجد من أئمة وعمال واجتهادهم في الاستعداد لعودة صلاة الجمعة.
 

 

وكانت وزارة الأوقاف ضعت عدداً من الضوابط لاستقبال المصلين في صلاة الجمعة بعد القادمة داخل المساجد الكبرى والجامعة.

 

أولاً: الالتزام بجميع إجراءات إقامة الصلوات العادية من مراعاة التباعد وارتداء الكمامة وإحضار المصلى الشخصي ، وفتح المساجد قبل الصلاة بعشر دقائق وغلقها فور انتهاء الصلاة ، والاقتصار على الأماكن المتاحة وفق تحقيق إجراءات التباعد الاجتماعي فقط، وتكون خطبة الجمعة في حدود عشر دقائق. 

 

 

ثانيًا: عدم فتح دورات المياه ، أو دور المناسبات ، أو زيارة الأضرحة ، وعدم السماح بأي مناسبات إجتماعية من أفراح أو عزاء أو نحوه ، وكذلك عدم السماح بصلاة الجنائز بالمسجد.


ثالثًا: سيتم فتح المساجد الكبرى والجامعة بشرط وجود إمام أو خطيب معتمد من الأوقاف، ومصرح له بالخطابة، وعمال معينين على المسجد أو مسكنين عليه ومسئولين مسئولية متضامنية مع إمام المسجد أو الخطيب ومفتش المنطقة ومدير الإدارة وجميع قيادات المديرية عن تنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية، وتحقيق عملية التباعد بين المصلين.

 
رابعًا: في حالة حدوث أي مخالفة سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة تجاه المخالف أو المخالفين مع عدم إقامة الجمعة في المسجد الذي تحدث فيه المخالفة مرة أخرى.

 
خامسًا: لا حرج على الإطلاق على من صلى الجمعة ظهرًا في منزله طوال فترة الفتح الجزئي، سواء أكان ذلك منه تحوطًا واحتياطًا أم كان إيثارًا في إفساح المكان بما يُمكِّن من عدم الخروج على إجراءات التباعد وتحقيق الأمان الصحي.


الجريدة الرسمية