وزيرة الهجرة: الوزارة تواصلت مع أطباء مصر بالخارج في جائحة كورونا للاستفادة منهم
قالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة إن وزارة الهجرة خلال هذه الفترة تعاملت مع العديد من القصص الإنسانية، منها تعرض طالب مصري في إنجلترا لحادث سيارة مأساوي وتم التواصل مع الأب في مصر وسافر لابنه على متن طائرة شحن.
كما تمكنت وزارة الهجرة من إعادة جثمان الطالب المصري المتوفى في ماليزيا والانتهاء من كافة الإجراءات والأوراق المتعلقة بعودته، وكذلك التواصل مع البابا تواضروس الثاني لفتح الكنيسة المصرية بكينيا وهي كنيسة كبيرة بها مستوصف ودار ضيافة، ليقيم بها 100 مواطن مصري ممن سافروا للعمل أو لحضور مؤتمرات في أفريقيا قبل قرار إغلاق المطارات.
جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج في الموسم الثالث من حوارات "صوت مصر- تغيير الواقع" Narrative Summit- Reshaping Norms ، والتي تستضيفها قمة "صوت مصر" على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها لمناقشة الخبراء والمتخصصين في القضايا المختلفة.
وعن قضية الشاب وليد الذي تعرض للإهانة من أحد المواطنين في دولة الكويت، قالت وزيرة الهجرة إنها شاهدت الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وأغضبها كما أغضب الشارع المصري والمواطنين في الكويت كذلك، وتواصلت على وجه السرعة مع القنصل العام في الكويت السفير هشام عسران الذي تواصل من جانبه مع المواطن المصري البسيط "وليد".
وأكدت أن وليد على الرغم من صغر سنه يتمتع بثبات انفعالي كبير لأنه لو كان رد على هذا التعدي بتعدي آخر كان من الممكن أن تتجه القضية لمنحنى آخر، لكنه أعطى مثالا للمصري في الخارج الذي يعلم أن حقه سيأخذه بالقانون، ولهذا أثلج صدورنا القبض على المعتدي على وليد وإحالته إلى النيابة وتحويل القضية إلى قضية جنح رقم 61 في نيابة الكويت.
وعن الاستفادة من العقول المصرية في الخارج، أشارت السفيرة نبيلة مكرم إلى أن وزارة الهجرة تواصلت مع الأطباء المصريين في الخارج مثل دكتور أشرف الفقي في واشنطن والدكتور هشام العسكري في لوس أنجلوس، وغيرهم ممن شاركوا في جلسات وورش عمل عبر الإنترنت مع الجامعات والوزارات للتعرف على كيفية تعامل الدول مع جائحة كورونا، وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، كما تطرقت إلى مبادرة "العودة للجذور" والمؤتمر العاشر للشباب القبارصة لجذب شباب الجيلين الثاني والثالث من الشباب المصريين والقبارصة واليونانيين لننقل لهم أننا شعب واحد بتاريخ وثقافة مشتركة.