وزير الدفاع الأمريكي: نستعد لمواجهة الصين وروسيا في أي مكان بالعالم
قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، إن بلاده تعتزم توزيع القوات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بطريقة تمكنها من مواجهة الصين وروسيا في أي مكان في العالم.
وأضاف الوزير، في كلمة أمس الاربعاء في مركز آسيا والمحيط الهادئ للدراسات الأمنية في هاواي، أنه ناقش هذا الأسبوع تطور الوضع في المنطقة وتوزيع القوات فيها، مع قيادة المحيطين الهندي والهادئ للقوات المسلحة الأمريكية.
وشدد على أن "قيادة المحيطين الهندي والهادئ تقع في مركز بؤرة التنافس بين القوى العظمى. وهذا تنافس عالمي".
وقال إسبر: "تتواجد الصين وروسيا في جميع أنحاء العالم. يجب أن نكون مستعدين للتعامل معهما في منطقة القيادة المركزية الأمريكية، في منطقة القطب الشمالي، وفي المحيطين الهندي والهادئ، أو في أوروبا". وتابع الوزير الأمريكي: "يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك".
وأشار إلى أن، الولايات المتحدة "ستستثمر في تطوير أجيال جديدة من التكنولوجيا" من أجل الحفاظ على قدراتها وتطويرها، في منطقة المحيطين الهندي والهادئ في المستقبل.
وردا على سؤال، حول الإجراءات التي تتخذها وزارته لبناء القدرات العسكرية لحلفاء الولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، قال إسبر: "يتمتع شركاؤنا بميزة غير متماثلة، لا يمكن للصين ولا روسيا تقليدها حتى بشكل بسيط. لماذا؟ لأن معظم الدول تدرك أن الولايات المتحدة تدعم القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، وبقاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة، واحترام الشعوب وسيادتها".
وحسب رأيه، ليس كل دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ، تجرؤ على الإعلان صراحة عن مخاوفها بشأن تصرفات الصين.
وقال الوزير الأمريكي: "كلما صغر حجم الدولة، كانت قبضة بكين أقوى".
وأضاف إسبر، أن دول آسيا والمحيط الهادئ، تعترف بالدور المهم الذي تلعبه الولايات المتحدة في المنافسة المتنامية والمتغيرة بين الدول العظمى. وهي ترغب في أن تكون جزءا من فريق شكلته الولايات المتحدة".
وأضاف الوزير، في كلمة أمس الاربعاء في مركز آسيا والمحيط الهادئ للدراسات الأمنية في هاواي، أنه ناقش هذا الأسبوع تطور الوضع في المنطقة وتوزيع القوات فيها، مع قيادة المحيطين الهندي والهادئ للقوات المسلحة الأمريكية.
وشدد على أن "قيادة المحيطين الهندي والهادئ تقع في مركز بؤرة التنافس بين القوى العظمى. وهذا تنافس عالمي".
وقال إسبر: "تتواجد الصين وروسيا في جميع أنحاء العالم. يجب أن نكون مستعدين للتعامل معهما في منطقة القيادة المركزية الأمريكية، في منطقة القطب الشمالي، وفي المحيطين الهندي والهادئ، أو في أوروبا". وتابع الوزير الأمريكي: "يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك".
وأشار إلى أن، الولايات المتحدة "ستستثمر في تطوير أجيال جديدة من التكنولوجيا" من أجل الحفاظ على قدراتها وتطويرها، في منطقة المحيطين الهندي والهادئ في المستقبل.
وردا على سؤال، حول الإجراءات التي تتخذها وزارته لبناء القدرات العسكرية لحلفاء الولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، قال إسبر: "يتمتع شركاؤنا بميزة غير متماثلة، لا يمكن للصين ولا روسيا تقليدها حتى بشكل بسيط. لماذا؟ لأن معظم الدول تدرك أن الولايات المتحدة تدعم القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، وبقاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة، واحترام الشعوب وسيادتها".
وحسب رأيه، ليس كل دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ، تجرؤ على الإعلان صراحة عن مخاوفها بشأن تصرفات الصين.
وقال الوزير الأمريكي: "كلما صغر حجم الدولة، كانت قبضة بكين أقوى".
وأضاف إسبر، أن دول آسيا والمحيط الهادئ، تعترف بالدور المهم الذي تلعبه الولايات المتحدة في المنافسة المتنامية والمتغيرة بين الدول العظمى. وهي ترغب في أن تكون جزءا من فريق شكلته الولايات المتحدة".